قال مسؤول عسكري إن إسرائيل اعترضت صاروخا قرب حدودها مع شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر صباح ،الثلاثاء 13 أغسطس، وفجرته في الجو فوق مدينة إيلات الجنوبية. وقال إسلاميون متشددون ينشطون في سيناء المضطربة إنهم أطلقوا الصاروخ باتجاه المدينة ردا علي مقتل أربعة مقاتلين في سيناء ،الجمعة 9 أغسطس. وقال شهود ووسائل إعلام إخبارية إسرائيلية إن صافرات الإنذار من الغارات أطلقت وترددت أصداء انفجارات في السماء المظلمة في المدينة المطلة على خليج العقبة. ولم ترد تقارير عن إصابات أو خسائر في الحادث. وقال مسؤول أمني إسرائيلي متقاعد إن هذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها منظومة القبة الحديدية صاروخا أطلق باتجاه إيلات. وزعمت جماعة متشددة تطلق على نفسها مجلس شورى المجاهدين –أكناف بيت المقدس- أن مقاتليها أطلقوا صاروخ جراد على إيلات ردا على مقتل أربعة مسلحين في غارة قالت الجماعة أنها شنت بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار. وأضافت الجماعة التي تتخذ من سيناء مركزا لعملياتها في بيان نشر على الانترنت "في رد سريع على جريمة اليهود الأخيرة التي تم خلالها قتل أربعة من المجاهدين في ارض سيناء عبر قصف طائرة يهودية بدون طيار تمكن اسود مجلس شورى المجاهدين من قصف مدينة أم الراشراش المحتلة "إيلات" بصاروخ من طراز جراد". وقال البيان إن "المجاهدين الذين نفذوا الهجوم عادوا دون أي خسائر في صفوفهم."وتوعدت الجماعة إسرائيل بمزيد من الهجمات قائلة "نؤكد انه لن تنعم إيلات ولا غيرها من مدن اليهود بأمن ولا سياحة ولا اقتصاد ، وسيدفع اليهود ثمن دماء المجاهدين غاليا".