أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية على ثباته على مطالبه وهي عودة الشرعية الدستورية كاملة متمثلة في الرئيس الشرعي بكامل صلاحياته و الدستور الذي أقره الشعب و مجلس الشوري و كذلك إنهاء ما وصفه ب" الانقلاب العسكري الدموي" و ما ترتب عليه من آثار. ورحب التحالف في بيان له مساء الأحد 11 أغسطس بكل الجهود و المقترحات الوطنية المخلصة للخروج من الأزمة والتي تستند على قاعدة الشرعية الدستورية مع تأكيدنا على أن مفتاح الحل هو عودة الرئيس المعزول محمد مرسي . وقال التحالف في بيانه إنه لم يتلق أية دعوة من أي طرف لمناقشة أية أمور أو مقترحات مع تذكيره أن الأطراف التي قامت بما وصوفه ب"الانقلاب العسكري الدموي" أو باركته وتسببت في المذابح المروعة في الحرس الجمهوري و المنصة و كل ميادين مصر ، أن هذه الأطراف غير مرحب بهم لأنهم غير محايدين وشركاء في الجريمة على حسب تعبيرهم وذلك في إشارة واضحة لمبادرة شيخ الأزهر بدعوة الأطراف أصحاب المبادرات السياسية بمشيخة الأزهر. وأضاف أن مسيرة النصر لتحقيق أهداف الثورة المباركة ماضية في طريقها و لن يصرفها عن ذلك محاولاتهم في افتعال معارك أو التجهيز لمذابح جديدة . كما يؤكد التحالف على أن قوى الثورة في سلميتها وأن الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين في كل ميادين مصر في صورة سلمية حضارية لن يسمح لكل من تسول له نفسه ممن وصفهم "الانقلابيين" من الاعتداء على المتظاهرين السلميين في رابعة والنهضة أو أي من ميادين الثورة في كل ربوع مصر ولن يقف الشعب المصري مكتوف الأيدي اتجاه هذه التصرفات الدموية وسيكون التفاعل الشعبي غير مسبوق. وتابع الييان :"إن استجابة الشعب المصري الفورية فجر اليوم في رابعة العدوية للتصدي لأعداء مصر والإنسانية - حسب تعبيرهم - لهو رسالة بالغة لكل من يهمه الأمر ، تستحق منا كل التقدير والاحترام . وقال " إن الأيام القادمة سوف تشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر و حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة بإذن الله" . ودعا التحالف، الشعب المصري في كل المحافظات غداً إلى مسيرات و فعاليات حاشدة في كل مكان و إلي مسيرة كبيرة في قلب القاهرة تبدأ من رمسيس بعد صلاة الظهر من مسجد الفتح. كما يدعو التحالف الشعب المصري إلي مليونية " معاً ضد الانقلاب و الصهاينة " و ذلك يوم الثلاثاء القادم . ويذكر التحالف أبناءنا وإخواننا من الجيش المصري العظيم ورجال الداخلية بعدم التعدي على إخوانهم المسالمين أو حصارهم أو سفك دمائهم و عدم الاستجابة لأي أوامر تدعوهم لذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و أن تكون بنادقهم و رصاصهم موجهاً إلي أعداء مصر فقط . واختتم البيان بالآية الكريمة "أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا".