نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالسويس، 3 مسيرات ضمت المئات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. تحركت المسيرة الأولى من أمام مسجد عمر بن الخطاب بحي الأربعين، والثانية من أمام مسجد المصطفى بشارع المدينةالمنورة، أما المسيرة الثالثة فخرجت من مسجد حمزة سيد الشهداء مكان اعتصام أنصار مرسي على أن تتلاقى المسيرات تباعا بميدان الترعة بشارع الجيش ثم تتجه إلى مكان الاعتصام الدائم والذي بدأ في أول أيام رمضان. وندد المشاركون ببيان مجلس الوزراء الذي وصفوه بأنه وسيلة للتهديد واللجوء للعنف من قبل وزارة الداخلية لفض اعتصامي رابعة والنهضة اللذان وصوفهما بالسلميين. ورفعوا صور الرئيس المعزول وطالبوا بتدخل الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية لإعادة ما وصفوه بشرعية الرئيس، الذي جاء بالصندوق واختاره الشعب في أول انتخابات نزيهة، ووضع بعض المشاركين بالصفوف الأمامية أغطية بيضاء على أجسادهم كناية عن الكفن واستعداداهم للموت في سبيل ما يعتبرونه شرعية. وردد المشاركون هتافات معادية للفريق السيسي وتصف انحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية بأنها انقلابا على الشرعية منها " قولوا للسيسى مصر إسلامية، قولوا للجيش إحنا مع الشرعية".