رفع في إحدى قاعات الكنيست الإسرائيلية، الأربعاء 31 يوليو، العلم الفلسطيني لأول مرة في تاريخ الكنيست، خلال لقاء وفد فلسطيني مع 33 عضوا بالكنيست يمثلون أحزابا إسرائيلية مختلفة. وضم الوفد الفلسطيني، الذي يمثل لجنة التواصل مع الجانب الإسرائيلي برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد المدني، وعضوية كل من رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله، ووزير شئون الاسرى سابقا أشرف العجرمي، ووليد سالم من مركز بانوراما بالقدسالشرقية، والمستشار السياسي للجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي إلياس زنانيري. وأشار عضو اللجنة المركزي لحركة فتح محمد المدني إلى قرار القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطينى محمود عباس تشكيل هذه اللجنة في ديسمبر 2012 بهدف التواصل مع المجتمع الإسرائيلي والتأكيد على ضرورة تفعيل كل القوى السياسية في إسرائيل لخدمة برنامج حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد المطروح أمام الطرفين، لإنهاء الصراع على قاعدة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على أساس حدود 1967، كما ورد في مختلف القرارات الدولية والتي كان آخرها قرار الأممالمتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في مؤسسات الأممالمتحدة. وبادر إلى عقد اللقاء عضو الكنيست عن حزب العمل، حيليك بار، رئيس مجموعة دعم حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وشارك فيه أكثر من 33 عضو كنيست يمثلون أحزابا مختلفة داخل الكنيست ويصل عدد ممثليهم بالكامل الى 77 عضوا، أي بواقع ثلثي أعضاء الكنيست الحالية. ومن بين أبرز الحضور الأعضاء الاربعة في الكنيست عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة محمد بركة وحنا سويد وعفو اغبارية ودوف حنين ورؤساء وأعضاء كتل نيابية أخرى من بينها العمل ويش عتيد وميريتس ويهدوت هتوراة وشاس وآخرين. وقال عضو الكنيست حيليك بار إن أعضاء الكنيست في المجموعة التي يمثلها، متمسكون بمبدأ حل الدولتين لأنه الحل الوحيد الأمثل والمناسب لتلبية طموح الطرفين في العيش بسلام جنبا إلى جنب. ويهدف اللقاء، الذي بدأ الإعداد له منذ مدة، تشجيع القوى السياسية في اسرائيل المؤيدة لحل الدولتين على أساس خطوط 1967 والتي تتبنى مبادرة السلام العربية كواحد من الأطر والمرجعيات الخاصة بالعملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.