دعت جبهة الإنقاذ الوطني جماهير الشعب المصري إلي الخروج، الجمعة 26 يوليو، بأعداد تفوق تلك التي شاركت في 30 يونيو في الموجة الجديدة لاستعادة ثورة 25 يناير، ورفض الإرهاب وقالت جبهة الإنقاذ إن الملايين ستخرج، الجمعة، للتأكيد على رفض سفك دماء المصريين وإرهابهم من قبل أنصار تيار سياسي رفض بشكل متكرر دعاوى المصالحة الوطنية، والمضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والمؤسسات الدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير. وأشارت الجبهة إلى أن جماعة الإخوان تمادت في شق الصف الوطني، وبلغ بهم الحد تجاوز خطوط حمراء كالدعوة لإحداث انشقاقات وانقسامات في الجيش المصري ، بل والتحذير من تكرار سيناريو سوريا الأليم في مصر. وأوضحت في بيان لها ،الخميس 27 يوليو، أن هذا التوجه، وكذلك السكوت المشين على عمليات القتل اليومي في سيناء الغالية ومختلف المدن المصرية، واعتبار هذه العمليات الإرهابية تعبيرا مشروعا عن الاحتجاج على عزل الرئيس السابق، يؤكد كل ذلك مدى استهتار جماعة الإخوان بأرواح ودماء الشعب المصري التي تسيل بشكل يومي على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بل وبمستقبل الوطن نفسه. وأكدت على ضرورة تحمل السلطات الأمنية، من شرطة وقوات مسلحة، لمسئوليتها في حماية أرواح كل المواطنين المصريين، وأنها لا تحتاج لتفويض في هذا الصدد.