سجلت مؤشرات البورصة المصرية تباينا في أدائها لدي إغلاق تعاملات نهاية تداولات الأسبوع. جاء ذلك وسط اختلاف في اتجاهات المستثمرين بين الشراء والبيع على خلفية الترقب لتظاهرات الغد التي دعا إليها الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، والأخرى التي دعا إليها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وربح الرأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 140 مليون جنيه ليصل إلى مستوى 357.4 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت 314.8 مليون جنيه. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي أكس 30" بنسبة 0.13% ليبلغ مستوى 56ر5352 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "إيجي أكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.5% ليبلغ مستوى 22ر425 نقطة، كما زاد مؤشر "إيجي أكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.23% ليبلغ مستوى 60ر732 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة المصرية "إن السوق نجحت عند الإغلاق في التعافي بشكل ملحوظ من الخسائر التي لحقت بها في الدقائق الأولى من التعاملات بعد ظهور عمليات شراء واقتناص للفرص من قبل صناديق ومؤسسات مالية مصرية وعربية. ومن جانبه، قال مدير إدارة البحوث بشركة "ثمار" لتداول الأوراق المالية، محمد معاطي "إن غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة أغلقت اليوم على ارتفاع مدعومة بعمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين، كما أن بعض الأسهم الكبرى والقيادية قلصت بشكل ملحوظ خسائرها التي منيت بها خلال جلسة الأمس ومستهل تعاملات اليوم". وأضاف أن طبيعة سريان الأوضاع في الشارع غدا وبعد غد ستحدد بشكل كبير اتجاهات السوق خلال بداية الأسبوع المقبل.