مصدر عسكري للاخبار دعوة السيسى للاحتشاد هدفها قطع الطريق امام العنف ودفع الجميع للمصالحةالجيش طلب تفويض الشعب لعدم وجود مجالس نيابية وللتوحد امام مخططات الارهابلن نسمح سوى بالتظاهر السلمى ولا حمل للسلاح.. والجيش سيؤمن المعارضين و المؤيدينضمانات الجيش لاجراء انتخابات نزيهة فرصة تاريخية امام انصار مرسى اكد مصدر عسكري للاخبار ان دعوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة لنزول الشعب لتفويضه لمحاربة العنف والارهاب الهدف منها هو حقن دماء المصريين الشرفاء و المعارضين قبل المؤيدين وودفع المصريين نحو مصالحة وطنية حقيقية مشيرا الي ان دعوة السيسي تستهدف بالاساس ردع محاولات رصدتها القوات المسلحة واووزارة الداخلية لاستغلال الازمة السياسية الحالية من جانب البعض لممارسة اعمال ارهابية وتخريبية ضد الشعب موضحا ان الدور الوطني للجيش يفرض عليه اخذ تفويض من الشعب لمواجهة مثل تلك الاعمال لافتا الي انه ظل غياب مجلس نيابي يمثل الشعب جاءت دعوة وطلب الفريق اول السيسي ليحصل على تفويض جماهيرى من المصريين بذلك ..وقال ان البعض يردد ان محاربة الارهاب لاتحتاج الى تفويض وهو امر صحيح ولكن فى ظل الوضع الحالى شديد الحساسية والخصوصية المتمثل فى وجود افتراءات تحاول تصوير الجيش على انه طامع فى السلطة وادعاء انه يقوم فى سبيل ذلك بقتل معارضيه بل والتدنى وادعاء انه يستهدف النساء والاطفال وفى الوقت نفسه نرصد مخططات للتخريب والارهاب فكان لابد مع كل ذلك وقفة حاسمة لقطع الطريق امام اى مغرض يحاول تصدير العنف وتشويه صورة الجيش المصرى فى الداخل والخارج لذلك جاءت دعوة السيسى للاحتشاد غدا للتوحد امام المخاطر التى تهدد الوطن مع تاكيد التزامه بخارطة الطريق وعدم طمعه فى السلطة ..وشدد المصدر على انه لن يسمح سوى بالتظاهر السلمى الذى ستحميه وتؤمنه الجيش والشرطة موضحا أن الجيش يسعى لحقن دماء المصريين جميعا وأن هدفه من الدعوة دفع الجميع نحو مصالحة فى حدود القانون والردع لتجنب العنف وليس استخدام العنف ضد أى مصرى وأن دماء المصريين السلميين لن يتهاون احد فى حمايتها ولن يسمح لاحد بحمل السلاح لفرض راى او فكر .ومن جانبها وقال المصدر ان الفريق اول عبد الفتاح السيسى منح انصار الرئيس السابق مرسى فرصة تاريخية لاثبات احقيتهم بالسلطة دون اراقة اى دماء عندما اكد فى خطابه امس الاول على انه لامانع لان يشرف اهل الارض جميعا على صناديق الانتخابات القادمة بما فيها الاممم المتحدة والاتحاد الاوروبى والفرانكوفونية كما انه تعهد بعدم ااقصاء لاحد وبالتالى فان على الطرف المعارض ان يقبل بالمصالحة الوطنية ويستعد للانتخابات القادمة ووفق الضمانات التى يرغبها ليضمن نزاهة العملية الانتخابية وتحقيق ارادته وقال المصدر ان السيسى كان يهدف ايضا من وراء دعوته للاحتشاد غدا هو رفع الروح المعنوية لضباط وجنود القوات المسلحة الذين تعرضوا لحملات تشويه وطعن فى وطنيه قياداتهم وحرصهم على سلامة البلاد وحجم الحشد سيثبت ويؤكد بالدليل القاطع ان الجيش يتحرك بناء على طلب شعبى لايقبل الشك مشيرا الى ان المراهنة على انقسام وانشقاق الجيش خاسرة بكل المقايس وتاريخ القوات المسلحة خير دليل على ذلك ولكن حرص السيسى جاء من منطلق قلقه على الضباط والجنود الذين يعيشون فى الشوارع وسط المصريين وبالتالى هو بذلك يمنحهم ظهر صلب وهو ظهر الشعب ليستند عليه ويخرس كل الالسنة التى تحاول تشويهه وتشويه قادته واشار المصدر الى ان اذا حاول االارهابين والمخربينتنفيذ اى مخططات اجرامية سيتم التصدى لها بكل حزم ومن المحتمل ان يقوم الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بفرض حظر التجوال في حالة اللجوء الي العنف واثارة الفوضى بالبلاد. ومن جانبهم اتفق خبراء عسكريون علي ان دعوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي للاحتشاد هى دعوة كان لابد منها بعد تعرض مصر لاخطار تهدد استقرار الدولة والامن القومى للبلاد وقال اللواء احمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجي ان السيسي في خطابه اكد علي عدة رسائل اهمها انه لاعودة للوراء وهي رسالة لجماعة الاخوان المسلمين الذين يصورون لانصارهم ان الرئيس المعزول سيعود للحكم، الرسالة الثانية هى ان القوات المسلحة ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق التي اعلنت عنها من قبل، كما ان التصالح الوطني والتسامح فرصه مفتوحه امام الجميع وسط الاى ضمانات انتخابية يرغبون بها واوضح عبد الحليم ان الجيش المصري قادر علي ردع الارهاب الذي يرتكب اعمال تخريب ضد الوطن مشيرا الي ان دعوة السيسي الي النزول هي لمنع الحرب الاهلية وليس لاعلان حرب اهلية بينما دعى اللواء ابراهيم سعد الدين جموع الشعب المصري بالنزول الي الشارع لتدعيم القوات المسلحة في القضاء على اى مخططات اجرامية نهائيا ويده ثابته وقوية واحفاظا علي الامن القومي مؤكدا ان الارهاب لن يتعظ او يتراجع الا في حالة ان يجد يد قوية توقفه.