ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "أن وضع الرئيس المعزول محمد مرسي بحاجة إلى حل بطريقة تتفق مع سيادة القانون مع حماية أمنه الشخصي". ودعا كارني إلى وضع حد لما وصفه بتسييس أعمال الاعتقال والاحتجاز في مصر، مشيرا إلى أن جميع الأطراف يتعين أن يكونوا قادرين على المشاركة بحرية في المستقبل السياسي في مصر. جاء ذلك في تعليق للمتحدث باسم البيت الأبيض ،الاثنين 22 يوليو، على المؤتمر الصحفي الذي عقدته أسرة مرسي للمطالبة بالإفراج عنه، وقال: "على نطاق أوسع، ندعو الحكومة الانتقالية لضمان اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للعودة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا، وأن الطريق لتحقيق ذلك هو عن طريق السماح بعملية شاملة تمثل المصالحة بدلا من الاستقطاب".