أكد وزير الموارد المائية والري د. محمد عبدالمطلب أنه تم عقد اجتماعا مشترك بمقر وزارة الخارجية شارك فيه نبيل فهمي وزير الخارجية وضم مسئولين من وزارتي الري والخارجية . يهدف الاجتماع لاستعراض الموقف الأثيوبي من الدعوة المصرية بعقد اجتماع مشترك بين وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي الثلاثة"مصر والسودان وأثيوبيا" وتجديد الدعوة لاجتماع ثلاثي يضم وزراء المياه بالدول الثلاثة لبحث توصيات اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة الأثيوبي للاتفاق علي آليات تقلل من الآثار السلبية للمشروع علي مصر والسودان. وقالت مصادر رسمية بوزارة الري أن الحكومة في انتظار التقرير الذي تعده السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية السابقة للشئون الأفريقية حول نتائج زيارتها لأديس أبابا والتي بدأت الأحد. يأتي ذلك بينما أكدت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والري أن قيام حكومة أديس أبابا بإجراء دراسات الجدوى الأولية لتطوير منطقة المستنقعات في حوض نهر "البارو - أكوبو" والممولة من الحكومة الإيطالية ضمن مشروعات التعاون الفني بين دول النيل الشرقي يأتي في إطار مبادرة حوض النيل التي لا تزال مصر لديها تحفظ تجاه استمرار التعاون في إطار المبادرة. وأضافت المصادر أن المؤشرات الأولية للدراسات التي قام بها خبراء المكتب الفني للتعاون بين دول النيل الشرقي "الانترو" تشير إلي أن أعمال التطوير ستساهم في توفير أكثر من أربعة مليارات متر مكعب من المياه منها مليار متر مكعب هي نصيب مصر من المشروع ترفع من حصتها من مياه النيل علاوة علي حذوي المشروع قي تحقيق تنمية المنطقة اجتماعيا واقتصاديا وزراعيا لصالح المقيمين حول المشروع. وأكدت المصادر أن مصر لا تعارض أي تنمية لموارد النيل الشرقي حيث سبق لها أن تقدمت بتنمية منطقة "البارو - أكوبو" وتشمل أيضا نهر السوباط.. وذلك في حالة التوصل إلي اتفاق حول آلية تعاون بين الدول الثلاثة بالإضافة إلي جنوب السودان بعيدا عن أنشطة المبادرة وحتى التوصل لحل الخلافات بين دولتي المصب "مصر والسودان" وباقي دول حوض النيل. إلي ذلك كشفت مصادر رسمية بمركز التنبؤ بالفيضان التابع لوزارة الري أن فيضان النيل للسنة المائية الجديد سيكون أقل من المتوسط.