تقدمت مدينة ديترويت ، التي كانت يوما رمزا لقوة الصناعة الأمريكية ، أكبر مدينة في تاريخ الولاياتالمتحدة بطلب للإعلان عن إفلاسها بسبب اضطراب مواردها. وقد برزت ديترويت قبل 50 عاما كأكبر مدينة لصناعة السيارات في الولاياتالمتحدة وكان يقطنها 1.8مليون نسمة الكثير منهم من عمال مصنع خط تجميع السيارات.. ولكن عندما تقدم المدير المالي المعين من قبل الحكومة بأوراق إفلاسها كان عدد سكانها قد بلغ 700 ألف فقط ، وأصبح العديد من الأحياء مهجورا والمنازل خاوية. ويتيح طلب الإفلاس الذي تقدمت به المدينة حمايتها من دائنيها ، وقال عمدة المدينة ديف بنج إنه يأمل في أن تواكب هذه الخطوة بداية جديدة للمدينة التي تكافح في ظل عجز ميزانية بأكثر من 300 مليون دولار، وديون طويلة الأجل يبلغ مجموعها 18 مليار دولار أو ما يزيد. وقال حاكم ولاية ميشيجان ريك سنايدر ، "إن إيداع طلب الإفلاس سيعطي ديترويت فرصة للتعافي.. "وهذه هي فرصتنا لإيقاف تدهور استمر علي مدى 60 عاما".