حرص عدد كبير من المواطنين بالسويس على تناول إفطارهم ،الجمعة العاشر من رمضان، بميدان الشهداء بحي الأربعين في مشهد ضم عددًا كبيرًا من مختلف الأعمار والفئات الثقافية والعمالية. وجاء الإفطار تلبية لدعوة القوى السياسية وحركة "تمرد"، والكيانات الثورية بالسويس للإفطار بالميدان في العاشر من رمضان لتأييد القوات المسلحة وانحيازها إلى الإرادة الشعبية، وللاحتفال بذكرى العاشر من رمضان. ورفعت القوى الثورية بالسويس خمسة مطالب أولها طرد السفيرة الأمريكية آن باترسون، وطرد السفير التركي لتدخل بلاده في الشئون مصر الداخلية، مع التأكيد على ثقة ثوار السويس في القوات المسلحة وفي قلبها الجيش الثالث الميداني الذي تربطه علاقة تاريخية بأبناء السويس البواسل، مع تأييدهم لوزارة الداخلية وجهاز الشرطة لوقوفهم بجوار الإرادة الشعبية وانحيازهم للثورة والميدان وطالب ثوار السويس من حكومة د.حازم الببلاوي بسرعة تعيين المحافظين لتولي مهام المحافظات وحل مشاكل المواطنين. وشهد الإفطار الجماعي بالمحافظة إقبال كثيف من الأهالي خاصة بحي الأربعين والذين أحضروا كميات كبيرة من الطعام تكفى لضعف عدد أفراد الأسرة، بينما حرص شباب الثورة قبل الإفطار بساعة على وضع موائد الطعام وتوزيع التمور والعصائر وحلوى رمضان.