أعربت الخارجية الأمريكية عن إدانتها الشديدة للهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن في سيناء، مؤكدة أنه لا مكان في مصر لمثل هذا النوع من العنف. كما أكدت الخارجية الأمريكية علي أن الولاياتالمتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات. جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف حول مواجهة في سيناء بين الجيش وبعض المسلحين والتي أسفرت عن مصرع 12 مسلحا ، وما يطلق علية الوساطة الأوروبية بين الأطراف في مصر. وقالت هارف: "إننا ندين بشدة الهجوم الأخير الذي تعمد استهداف قوات الأمن في سيناء ، مازلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الأمني في سيناء، وعلي نطاق واسع مازلنا نعتقد أن تأمين سيناء أمر حيوي لمستقبل مصر وكذلك للأمن الإقليمي". وأضافت: "نحن نؤيد العمل مع الحكومة المؤقتة، وشركاؤنا يعملون مع الحكومة المؤقتة، لمساعدتها علي العودة إلي ديمقراطية شاملة ومستدامة". وقالت هارف: "الولاياتالمتحدة لديها علاقة واسعة مع مصر وستستمر في الاحتفاظ بهذه العلاقات ومن الواضح أن لدينا دورا نقوم به، ولكنني لا أريد التكهن بشأن ما قد يبدو عليه هذا الدور".