أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بياناً صباح الثلاثاء 16 يوليو أكد فيه أنه وردتهم أنباء عن تخطيط أجهزة أمنية لعمل تفجيرات في أماكن مختلفة في مصر وذكر البيان أن هذه التفجيرات من المقرر أن تنسب للمعتصمين السلميين في الميادين المختلفة لاستغلالها لفض هذه الاعتصامات وأكد التحالف على استمرار اعتصام مؤيدي مرسي، وأنهم لن يتوقفوا حتى تتحقق أهدافهم وعلى رأسها استعادة الشرعية الدستورية (رئيسا ودستورا ومجلس شورى) وأضافت في بيانها أن من واجب الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين والمعتصمين السلميين، وليس الاعتداء عليهم مثلما حدث من فضيحة للنظام القمعي الانقلابي في مصر وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وإعلان سافر من الأجهزة الأمنية لقمعها مظاهرات سلمية واستباحة دماء المصريين من إطلاق الخرطوش وقنابل الغاز على المصلين في مسجد الفتح برمسيس أثناء أداء الصلاة، كذلك إطلاق النار والخرطوش من قسم شرطة الجيزة على المتظاهرين السلميين في شارع البحر الأعظم وسقوط مصابين في كلتا الحالتين