أكد البيت الأبيض أن جميع قادة فريق الأمن القومي للرئيس باراك أوباما يتعاملون مع مصر فيما يتعلق بما تشهده من تطورات. وأشار إلي أن اتصالات وزير الدفاع تشاك هاجل مع نظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي جزء من ذلك ولا تقتصر عليها. ونوه بأن هاجل يقوم بدور هام جدا في هذا الصدد وفقا لما هو متوقع من وزير الدفاع، إلا أنه شدد على أن المسئولين الأمريكيين على اتصال دائم مع نظرائهم المصريين، حيث إن وزير الخارجية جون كيري على اتصال يومي مع نظيره المصري والعديد من المسئولين المصريين،الآخرين، كما أن السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون تقوم بدورها في ذلك. جاء ذلك في رد للمتحدث باسم البيت الأبيض حول تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس 11 يوليو تشير فيه إلى أن هاجل هو المحاور الرئيسي في التعامل مع الحكومة الانتقالية في مصر، وأن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية يقومان بتوجيه معظم إن لم يكن جميع الاتصالات إلى الفريق أول السيسي عن طريق الوزير هاجل. وفيما يتعلق بأن الاتصالات الأمريكية لا تتم مع الرئيس المؤقت في مصر، تساءل كارني عما إذا كان ذلك يعني أن الحديث مع الولاياتالمتحدة لا يتم إلا عن طريق الرئيس الأمريكي، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تتعامل مع عدد من القادة في الحكومة الانتقالية في مصر،ويتم التأكيد لهم بأنه على الجيش أن يبدي أقصى درجات ضبط النفس، وأنه يتعين على جميع الأطراف الامتناع عن أعمال العنف، وأنه من واجب الحكومة الانتقالية العمل على إشراك جميع الأطراف والأحزاب في العملية لضمان تنفيذ خارطة الطريق التي تم الاعلان عنها لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سينجح من خلالها الشعب المصري، وأن الولاياتالمتحدة لا يمكنها أن تدعم الاعتقالات التعسفية وذلك من أجل الانتقال مرة أخرى إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا.
