تناول الآلاف من المشاركين في اعتصام رابعة العدوية طعام الإفطار في اليوم الثالث عشر لاعتصامهم بالميدان للمطالبة بعودة الشرعية والعدول عما يصفونه بالإجراءات الانقلابية علي الدستور وعودة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي إلي منصبه. وقدرت المنصة عدد من تناولوا طعام الإفطار داخل الميدان في الشوارع المحيطة به سواء طريق النصر أو شارع الطيران بحوالي المليون صائم، وتوقعت أن يتضاعف العدد خلال الفعاليات المقرر أن تبدأ بعد أداء المعتصمين لصلاة العشاء والتراويح. وكان الميدان والشوارع المحيطة به قد تحول قبيل المغرب إلي حلقات تضم كل حلقة عشرات الأشخاص لقراءة أذكار المساء قبيل غروب شمس في أول أيام رمضان. وشارك الآلاف من أبناء الجبهة السلفية من القاهرة والمحافظات في فعاليات اليوم الأول من رمضان والثالث عشر من الاعتصام، وتم توزيع بيان للجبهة استنكرت فيه ما تذيعه بعض وسائل الإعلام حول وجود متفجرات داخل اعتصام رابعة العدوية، وعن اعتزام بعض الإسلاميين تفجير المعتصمين المؤيدين لهم بدعوي كسب التعاطف . وأكدت الجبهة السلفية إن تلك الجهات الإعلامية التي سبق أن أعلنت عن عدد من الكوارث قبل وقوعها "مثل إحراق المجمع العلمي هي جهات متهمة بالتمهيد للجرائم قبل وقوعها، وإن توقيت إثارة هذه الشائعات بعد مجزرة الحرس الجمهوري، والتي مارس الإعلام أسوأ الأدوار فيها لإلباس الضحية ثوب الجاني، يعتبر مشاركة في سبيل سفك المزيد من الدماء . وأشارت الجبهة في بيانها الي أن أخلاقيات وسلمية فعاليات المؤيدين للشرعية منذ الثورة وحتي يومنا هذا قد شهد عليها الجميع ، في مقابل ما وصفه بفعاليات "الانقلابيين" التي اتسمت بالعنف والتحرش، مؤكدا ان كل دعوي يراد بها قلب الحقائق هي دعوى كاذبة. كما ان ثقافة القتل للأبرياء إنما يمارسها ويشرعنها الطغاة وأذنابهم ، كمن استبدوا ببلادنا ثلاثين عاما ، ولا زالت بقاياهم ترعى الإجرام حتى يومنا هذا وتمارسه وشدد بيان الجبهة السلفية على أن محاولة إعادة الشعب إلى حالة الاستسلام للقهر، عبر التهديد والحبس والقتل في ظل ما وصفه بالتضليل الإعلامي، هي محاولة محكوم عليها بالفشل ،" فقد كسر الشعب المصري حاجز الخوف إلى غير رجعة ونبشر شعبنا الصابر أن فرجه قريب وحقه محفوظ ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.