بالأغاني و الرقص و هتافات اسلامية اسلامية .. استمر آلاف المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في اعتصامهم بمحيط مسجد رابعة العدوية. يأتي ذلك في اطار مليونية الصمود التي دعت ليها التيارات الاسلامية المؤيده للرئيس المعزول محمد مرسي للمطالبة بعودته إلي منصبه، وسط حالة من الإحباط والغضب تجاه القوات المسلحة و الشرطة بعد إلقاء القبض على عدد كبير من قيادات التنظيم على رأسهم المهندس خير الشاطر، نائب مرشد الإخوان والدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة. ونظمت السيدات مسيرات جابت انحاء الشوارع الموجودة في محيط رابعة العدوية في اطار مليونية الصمود . و ردد المعتصمين هتافات " الله اكبر الله اكبر ..مرسي معاه شرعية " و " اسلامية إسلامية رغم انف العلمانية و "الشرعية أو الشهادة" و "لا لمنصب قد عملنا نحن للدين فداء " و " سيسي سيسي سيسي ايه احسن منه و دسنا عليه " و ''يسقط يسقط حكم العسكر'' و قام الاطفال بالهتاف " عايزين مرسي ....وارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي "و " السيسي باعنا و مرسي هو بتاعنا " ورفعوا صور للرئيس المعزول و لافتات كتب عليها ''الشرعية باعها العلمانيين اللي مش عايزين الدين'' و اطلاق عدد من الالعاب النارية . وقامت اللجان الشعبية بتأمين مداخل ومخارج الميدان متخذة كافة الإجراءات اللازمة فى عملية التأمين ، كما قامت بإجراء العديد من التدريبات لصد أى هجمات قد تأتى من قبل البلطجية تزامناً مع حلول الظلام و تحسباً لمحاوله بعض العناصر المخربه الدخول الي مقر الاعتصام ، وجهزوا الشوم والعصي و قاموا بعمل ساتر امامهم باستخدام الحجارة التي خلعوها من الرصيف . كما شهدت المنصة الوحيدة الموجودة امام مسجد رابعة العدوية بعض الاغاني الوطنية و الاناشيد الدينية و خطابات بعض القوي الاسلامية . و قام القائمون على المنصة بإذاعة بعض الاخبار عن مسيرات تأييد اخري في عدد من المدن و هو ما اشعل حماس المؤيدين و انطلقت الهتافات " اسلامية اسلامية ... الله اكبر ... الحمد لله " و اشتعلت الساحة بالتصفيق الحاد . و رصدت " بوابة اخبار اليوم " عدد من الحوارات الجانبية بين المؤيدين و الذين حملوا أعضاء مكتب إرشاد الإخوان مسؤولية عزل مرسي ، بسبب سياستهم الخاطئة، في التعامل مع الأزمة السياسية وتهديد المستقبل السياسي لتنظيم الإخوان.