انطلقت فعاليات مليونية تأييد شرعية الشعب وعزل محمد مرسى، في مدينة بورسعيد، استجابة للدعوات التي أطلقتها حملتي تمرد وجبهة 30 يونيو، عبر صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وخرجت المسيرات المؤيدة لقرار عزل مرسى من مسجد مريم بحي المناخ والمسجد التوفيقى بحي العرب ومسجد الرحمة بحي الشرق ومن أمام قصر الثقافة ومن مسجد الشعراوى ببورفؤاد. وانضم أيضا شباب ألتراس النادي المصري إلى المسيرات التي توجهت إلى ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة وتوالت هتافات المتظاهرين ضد سياسة الولاية المتحدة ورفضهم للتدخل الأمريكي في شئون مصر أو فرض أي رغبة خارجية على شعب مصر، وحمل البعض لافتات باللغة الإنجليزية تفيد بأن ما يحدث في مصر ثورة شعبية وليست انقلاب عسكري كما يشيع البعض. وتولت القوات المسلحة ورجال الشرطة تأمين مداخل ومخارج ميدان الشهداء وتم غلق طرق المرور الرئيسية المؤيدة لميدان الشهداء مقر التقاء التظاهرات أمام السيارات حتى يتوفر الأمان الكامل للمتظاهرين. ونفذ مجموعة من الناشطين ببورسعيد بادرة تمسى بالونات إرادة شعب بوضع مجموعة من البالونات بطول الممشى المطل على المجرى الملاحي لقناة السويس وهو المدخل الأول للسفن العابرة للقناة لدخول مصر، وتحمل تلك البالونات لافتات مكتوب عليها باللغتين العربية والإنجليزية في رسالة واضحة للعالم إن ما يحدث هو إرادة شعب وليست انقلابا عسكريا. هذا و أستمر اعتصام عدد من مؤيدي المعزول أمام مسجد التوحيد بحي الزهور دون الخروج في أي مسيرات تجوب شوارع المحافظة ولم تحدث مشاجرات أو احتكاكات بين أي طرف من المؤيدين والمعارضين.