خيم الحزن على الإسكندرية ، لليوم الثاني على التوالي ، حيث اتشحت معظم أحيائها بالسواد خلال تشييع جثامين 14 قتيلا من ضحايا الاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة سيدي جابر ، وذلك بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق محمد مرسي ، فيما تترد أنباء عن وفاة 3 آخرين من المصابين والبالغ عددهم 263 مصاب. ففي منطقة كوم الدكة توافد المئات من أهالي وأقارب القتلى ، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 6 يوليو ، لاستلام جثثهم وإنهاء إجراءات دفنهم وسط حالة من الحزن والعويل على ضياع أبنائهم وخاصة أن معظم القتلى من الشباب وصغار السن. وواصل الأهالي استلام جثث قتلاهم على مدار ما يزيد على 5 ساعات ، بعد أن تم انتهاء تصاريح الدفن واحدة تلو الأخرى لتخرج الجثامين محمولة على الأكتاف ، وسط صمت لا يسمع خلاله إلا الأنين والبكاء . وفى أحياء سيدي جابر مسرح الأحداث وكليوباترا بدأ وصول الجثامين تباعا ،حيث شيع الآلاف من أهالي منطقة سيدي جابر جنازة ثلاثة من أبنائها الذين سقطوا في الاشتباكات ، فيما شيع المئات من أهالي كليوباترا جنازة 3 قتلي آخرين وسط حالة من الغضب والعويل والصراخ التي رجت شوارع المنطقة وفي المقابل أعلنت جماعة الإخوان بالإسكندرية عن انطلاق جنازات أعضاءها ضحايا الاشتباكات وهم احمد