يبحث مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي خلال اجتماع بأديس أبابا ،الجمعة 5 يوليو، تطورات الموقف في مصر وما حدث من عملية انتقال للسلطة في البلاد. وتهدف التحركات المصرية الي تجنب الاجراءات التي قد يفرضها مجلس السلم والأمن ضد أي دولة عضو بالاتحاد الافريقي اذا اعتبر أن اجراءات نقل السلطة بها تمت بطريقة غير دستورية وذلك بموجب "إعلان لومي" الخاص بالتغييرات غير الدستورية للحكومات. و ذكر سفير مصر لدي إثيوبيا والاتحاد الإفريقي السفير محمد إدريس أن "المهم هو ما يحدث في مصر وشعور الشعب المصري بالانتصار لثورته، وذلك بغض النظر عن ردود الفعل الخارجية الإيجابية أو السلبية إزاء المطالب المشروعة للشعب المصري. وأضاف السفير إدريس أن "الثورة المصرية ماضية في طريقها، وستبلغ أهدافها بفعل إرادة الشعب المصري بكل قواه وفئاته، وخاصة الشباب المصري والمرأة المصرية، وأن مصر ستعرض قضيتها العادلة بقوة ووضوح أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، وعلي الدول الأعضاء في المجلس أن تختار قرارها بين الاستماع، والتفهم ، والاحترام لمطالب الشعب".