جدد الأزهر الشريف استنكاره لتداعيات ما يحدث للمسلمين في (ميانمار). وقال في بيان له الثلاثاء 2 يوليو، إن "مجموعة من البوذيين من فرقة (969) قاموا بحرق البيوت والمحلات التجارية والسيارات والممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين المسلمين في مدينة "ثاندوي" التابعة لولاية أراكان، مما أحدث رعبًا في قلوب المسلمين في المدن الأخرى خوفًا من تكرار تلك الأحداث معهم من حرق وتخريب للممتلكات، في ظل تخاذل من الحكومة التي لم تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياة المواطنين المسلمين وممتلكاتهم". واستنكر الأزهر هذا السلوك المنافي للأديان والحضارات الإنسانية الرفيعة، مناشدًا المحكمة الجنائية الدولية الاضطلاع بمسئولياتها تجاه الجرائم الدولية التي ترتكب منذ فترة في هذا الإقليم. كما ناشد المجتمع الدولي بالتدخُّل العاجل والفاعل؛ للحِفاظ على أمن المواطنين المسلمين وسلامتهم في بورما؛ صيانةً للكرامة الإنسانية، واحترامًا لحقوق المواطنين المسلمين في هذه البلاد.