أصدرت عدد من منظمات المجتمع المدني بيانات مساء الاثنين 1 يوليو تعبر خلالها عن رد فعلها تجاه البيان الذى أصدرته القوات المسلحة حول أزمة الحكم فى مصر. وتباينت ردود أفعال المنظمات تجاه البيان حيث أكدت حركة لم الشمل أنها متمسكة ببقاء الرئيس مرسي رئيسا للبلاد احتراما للإرادة الشعبية التي أتت به رئيسا، وأنها مع كل المطالب الشعبية التي تهدف إلي تحقيق مطالب ثورة 25 يناير العظيمة. وطالبت الحركة فى بيان لها بعدم الإطاحة بالرئيس محمد مرسى حتي لا تدخل مصر في دوامة من الفوضي والعنف، وأن يتم استكمال بناء مؤسسات الدولة والحفاظ علي أقتصادها . وأهابت الحركة بوزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض علي البلطجية الذين قاموا بترويع الآمنين الذين حرقوا مقرات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وحزب الوسط ، مع إستنكارها لما صدر من بيانات وتصريحات لجبهة الإنقاذ وتعلن رفضها القاطع لهذه المواق المشينة خاصة أنه تدعو إلي إحراق مصر. وناشدت الحركة القوات المسلحة المصرية رؤية الصورة الأخرى من المشهد، وألا تنظر بعينواحدة، فهناك جزء كبير يساند ويؤيد شرعية الرئيس المنتخب، والذي لم ولن نرض عنه بديلا، إلا بعد استكماله مدته الرئاسية لنهايتها. وأجمعت الحركة علي أنها متمسكة بالمشروع الإسلامي الذي يتبناه الدكتور محمد مرسي،ولن ترض عنه بديلا، وأن الحركة بكامل أعضائها معتصمة بميدان رابعة العدوية، ولن تترك الميدان إلا بعد أنتهاء الأزمة، وبقاء مرسي رئيسا لمصر. من جانبها أصدرت حركة الضغط الشعبى بيانا أشادت فيه ببيان الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والذي منح فيه القوى السياسية والرئاسة مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب وإلا فإنها ستتخذ إجراءات فورية لوضع خارطة طريق المرحلة المقبلة. وقالت نسرين المصرى مؤسسة الحركة أن الجيش المصري أثبت مدى وطنيته التى يحمى بها الشعب وأن القوات المسلحة والفريق السيسي لم يخذلوا الشعب المصري الذي خرج بالملايين فى شوارع محافظات مصر بأعداد ضخمة جدا لم تشهدها مصر فى تاريخها للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين الذين كان همهم الوحيد الاستحواذ والاقصاء لكل التيارات الوطنية . من جانبه رحب إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى بالبيان الصادر عن القوات المسلحة، مؤكدا أن الشعب المصري هو من يحدد مستقبله وعلى مؤسسات الدولة حماية ورعاية الطريق الناظر إليه الشعب وهو طريق الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية التي لم تتحقق حتي الآن. ودعا لويس جموع الشعب المصري أن تظل بالميادين لحين إسقاط نظام الرئيس محمد مرسى.