ذكرت صحيفة النيويورك تايمز في عددها الصادر السبت 29 يونيو ، ان مظاهر العنف تسيطر علي شوارع مصر ، ان الالاف من المعتصمين من جماعة الاخوان المسلمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي يظهرون و هم يرتدوا القبعات و هم اسلحة . وأوضحت الصحيفة انهم موجود بالقرب من قصر الاتحادية و مستعدون لأي اعمال عنف للحفاظ على شرعية الرئيس محمد مرسي و من الجانب الاخر قتل خمس من اعضاء جماعة الاخوان الملسمين على يد مسلحين و قاموا باشعال النار على مقرات الاخوان . وأشارت الصحيفة أن استخدام الاسلحة اصبح شيء عادي بين جميع الاطراف و المتظاهرين الذين كانوا بهدفوا سلمية سلمية اصبحوا الان يهدفوا "السلمية ماتت خلاص ". ونوهت الصحيفة ان الأزهر الشريف حذر بشدة من حدوث حرب أهلية في مصر و أكد على ان حدوثها ستغرق البلد في فوضى عارمة و نهاية لاشياء كثيرة جميلة في مصر . وقالت الصحيفة ان ما يحدث في مصر الان بعد مرور عام من حكم الرئيس محمد مرسي و فشلوا في اجاد حلول للازمات التي مرت بها مصر و أكبر أزمة هي الازمة الاقتصادية و بالطبع عدم نشر الامان في الشارع المصري . ونوهت الصحيفة الى ان اصدر الجيش بيان شديد اللهجة يحث جميع الاطراف على التوافق و اذا لم يتم ذلك و غرقت مصر باعمال عنف اعطى الجيش الاشارة للشعب بانه سيعود و يتدخل في العمل السياسي مرة اخرى حتى يحمي البلد من فوضى يمكن ان تغرق مصر تماما .