أكد إيهاب القسطاوي – منسق حركة تغيير و أحد شهود العيان علي اشتباكات سيدي جابر بالإسكندرية أنه فور وصول مسيرة القائد إبراهيم إلى ميدان سيدى جابر .. أطلق مجهولون الخرطوش على المتظاهرين.. مما أدى إلى محاولة عدد من المتظاهرين عبور نفق السكك الحديدية لمطاردة العشرات من أعضاء الإخوان المسلحين ومهاجمة المقر العام للجماعة خلف محطة قطار سيدي جابر .. ونتج عن الاشتباكات إصابة العشرات بطلقات الخرطوش والحجارة والأسلحة البيضاء واختناقات نتيجة التزاحم وعمليات الكر والفر.. من جهة أخرى أكد أنس القاضي المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن مقر الجماعة بمنطقة سيدي جابر تعرض للهجوم من قبل المئات من أعضاء تمرد مستخدمين زجاجات المولوتوف الحارقة وطلقات الخرطوش.. واستنكر "القاضي" في تصريح صحفي له اليوم، استمرار حملة تمرد في نهجها العنيف الذي بدأ بمحاصرة المساجد وتطرق لحمل السلاح وقتل افراد جماعة الاخوان والاعتداء على المقرات بما يثبت ان حركة تمرد تستكمل ما بدأته جبهة الانقاذ وحركة البلاك بلوك من نشر للعنف والفوضى في الشارع المصري واستبدال المنافسة السياسية والحوار الى لغة السلاح والملوتوف في مواجهة الشعب المصري.. وشدد القاضي على أن جماعة الاخوان المسلمين ستظل متمسكة بمبادئها السلمية واستخدام الحوار السياسي وعدم الانجراف للعنف، الا اننا لن نسمح باقتحام مقراتنا ولن نسمح باستمرار اسالة الدماء، مطالبا الشرطة بالقيام بدورها وفرض الأمن على الشارع المصري وملاحقة حاملي السلاح والملوتوف وتقديمهم للمحاكمة.. واكد القاضي ان الجماعة ترحب بالمظاهرات السلمية الا انها ترفض بشكل قاطع كافة اشكال العنف واسالة الدماء الذي احترفته المعارضة في العام الماضي، مطالبا الشعب المصري باتخاذ موقف حاسم تجاه البلطجية وحاملي السلاح ورفضهم شعبيا ومساعدة الامن في القبض عليهم.