انطلق قرابة 300 شخصا من اعضاء الحركات الثورية والائتلافات الشبابية بالسويس وبعض المواطنين غير المنتمين لاى تيارات فى مسيرة احتجاجية حاشده خرجت من ميدان الشهداء باتجاه حى السويس عقب انتهاء خطاب الرئيس ورفع المشاركين لافته كبيرة تصدرت المسيرة كتب عليها، احترس الرئيس يكذب الان، ولافته اخرى عليها صورة الرئيس ومحمد بديع سجلوا عليها يسقط حكم الاخوان، كما رفعوا علمى مصر والسويس وشارات واعلام حركة تمرد وردد المتظاهرون من السويس للاتحادية يسقط حكم الاخوانجية، الشعب يريد اسقاط النظام، وحياه دمك يا شهيد الثورة رجعت من جديد ووصف المتظاهرين الخطاب بالعاطفى، الذى يدغدغ المشاعر ويلعب على المواطنين البسطاء، وانتقدوا تركيز الرئيس على الجوانب ما يصفة بانه انجازات خلال عام، وتجاهل فى الوقت نفسة ازمة سد النهضة الاثيوبى، وحادث استشهاد الجنود فى رفح، وحادث خطف الجنود المصريين بسيناء وكأنه لم تحدث ولخص ازمة غياب الامن فى قطع الطرق والاحتجاجات العمالية والتظاهرات الاحتجاجية والمليونيات كما اكدوا أن الخطاب جاء يحمل تهديدا للثوار، وظل يثنى على المعارضة البناءه متجاهلا تظاهرات 30 يونيو والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، كما أنه لم يتناول اداء حكومة د. قنديل السئ واكتفى بقرار باقالة كل من يعطل مصالح المواطنين بالوزارات ودوواين المحافظات