أسس الكاتب الصحفي الشاب السيد الحراني حركة 30 يونيو، وهي حركة تضم شريحة عريضة من الشباب الغير منتمين إلى أي فصيل أو تيار سياسي. وتهدف الحركة إلى التكامل مع باقي الحركات الثورية الشبايبة ومن ضمن أهدافها المعلنة حتي الآن الحفاظ علي سلمية الثورة المصرية الثانية ، والتأكيد على قرار الشعب برحيل محمد مرسي، ورفض أخونة الدولة أو عسكرتها على أن يكزن الجيش هو الأمين على الثورة والمحافظ عليها، وتنفيذ مشروع مدنية الدولة من خلال التواصل مع جميع القوي السياسية. كما أكد ريمون فرنسيس أحد مؤسسي الحركة أن مهمة الحركة الرئيسية ستكون ما بعد 30 يونيو ، حيث ستعمل جاهدة للتواصل مع المعتلقين السياسيين التي ترصد قائمة بأسمائهم الآن للمطالبة بإسقاط الأحكام السياسية والعسكرية التي صدرت ضدهم والإفراج عنهم وتعويضهم عن كل ما تعرضوا له. ويتم ايضا تشكيل لجنة من شباب الحركة لزيارة هؤلاء المعتلقين وتلبية رغباتهم لحين الإفراج عنهم، كما ستعقد الحملة اجتماعها الأول لإعلان بيانها التأسيسي مساء يوم الخميس القادم 27 يونيو في مقر نقابة الصحفيين .