نقل جون ستيوارت برنامجه الأمريكي الساخر إلي القاهرة يوم الجمعة 21 يونيو عندما ظهر في برنامج البرنامج الذي يقدمه باسم يوسف أو "جون ستيوارت المصري". وامتدح ستيوارت مضيفه باسم يوسف لمخاطرته بالسخرية. وقال "أذا كان نظامكم غير قوي بما يكفي للتعامل مع الدعابة إذن فليس عندك نظام." وقلل ستيوارت من الصعوبات التي واجها جراء سخريته في الولاياتالمتحدة وقال ليوسف "أقول لك إنني لم أتعرض لمثل هذا النوع من المتاعب التي تتعرض أنت لها فهي لا تقارن بتلك التي تعترضك." قال ستيوارت منتقدا مثل هذه الخطوات التي أدت إلى توجيه الإدارة الأمريكية اللوم لمصر "أن الدعابة لا تلقي أبدا قنبلة غاز على مجموعة من الأشخاص في حديقة. أنها مجرد حديث. و أضاف ستيوارت أن ما يفعله باسم يظهر أن السخرية يمكن أن تظل ذات صلة بالواقع وانها يمكن أن تخلق مجالا للأشخاص للتعبير عن أنفسهم. لان هذه هي الديمقراطية." كما ركز على قرار مرسي المثير للجدل الأسبوع الماضي باختيار عضو من الجماعة الإسلامية المتشددة محافظا للأقصر. ويلقى على الجماعة باللوم في المذبحة التي شهدتها مدينة الأقصر في التسعينات . ودخل ستيوارت الأستوديو وهو مغطى الرأس وقدم على انه "جاسوس" وتحدث كلمات قليلة باللغة العربية قبل أن يقول إن الرئيس المصري كرمه قائلا " أنا الآن محافظ الأقصر." سخر ستيوارت بلطف من المعارضة التي تأمل أن تجبر تظاهراتها المزمعة في 30 يونيو مرسي على ترك السلطة بعد عام من توليه السلطة. وقال ستيوارت أن الأمريكيين استغرقوا 100 عام قبل خلع رئيس لأول مرة "وبالنسبة لقيامكم بهذا في عام واحد فان هذا مثيرا للإعجاب." وضج الأستوديو بالضحك عندما تحدث ستيوارت عن الفوضى المرورية الدائمة قائلا "اعلم أن هذه حضارة قديمة ... هل فكرتم في استخدام أشارات المرور"