أكد وزير الشباب، د.أسامة ياسين، أن العمل الشبابي العربي بحاجة إلي انتفاضة ويقظة، وينبغى على جميع المؤسسات العربية أن تقوم بأدوار متنوعة لخلق آليات جديدة تسد الفجوة فى العمل الشبابي. وأوضح، أن الشباب العربي يواجه العديد من التحديات السياسية والصحية والاقتصادية والمجتمعية وغيرها، وينبغى حشد الجهود لمواجهتها للاستفادة من طاقات الشباب. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الشباب، اليوم الجمعة 21 يونيو، فى حفل افتتاح مؤتمر "جيل القدوة والقيادة"، الذى تنفذه منظمة فور شباب العالمية خلال الفترة من 21 حتى 26 يونيو الجارى بمشاركة 150 شاباً وفتاة من 30 دولة عربية وإسلامية. وقال ياسين، فى كلمته: "أن العمل الشبابي العربي لن يشهد تطورا دون سقف مرتفع من الحريات يكفل للشباب حرية التعبير خاصة داخل دول الربيع العربي التى عانى شبابها من الظلم والاستبداد لفترات طويلة ما جعلهم يتجاوزون فى طريقة التعبير عن أراءهم"، لافتا إلى أهمية استحواذ هذا التجاوز للتقليل من الخسائر التى تدفعها المجتمعات العربية. وأوضح ياسين، أن الشباب العربي يحتاج لتعميق لمشاركتهم السياسية، ودمجهم فى السلطة التنفيذية والتشريعية للمشاركة في بناء الحاضر وصنع المستقبل، مطالبا النظم العربية بإيجاد آليات واضحة ترمى إلى دمج حقيقي وصادق للشباب العربي فى السلطة. وأكد ياسين، أهمية أن تراعى الدول العربية تحقيق العدالة الاجتماعية فى معالجة خلل التنمية الشبابية بها فى عدم التوزيع العادل للتنمية بين شباب الحضر والريف، مشددا على أهمية غرس القيم الأخلاقية والوسطية فى نفوس الشباب العربي كقيم الحوار والاعتدال وقبول الآخر وغيرها. ودعا د.ياسين منظمة فور شباب العالمية للمشاركة فى ملتقى شباب العواصم العربية، وملتقى السياسات العربية الموحدة فى العمل الشبابى والذين ستنفذهما وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمصر خلال الفترة المقبلة، مثنيا فى الوقت ذاته على عنوان المؤتمر الذى تنفذه منظمة فور شباب ويحمل اسم جيل القدوة والقيادة. وطالب الشباب المشاركون بالمؤتمر بالتوصل لتوصيات ورؤي بناءة نحو بناء جيل شبابي عربي متوازن يحمل راية القيادة لأوطانهم، ووعدهم بأن تكون توصياتهم محل اعتبار واهتمام من وزارة الشباب فى مصر.