حسنا فعل شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب بتصريحه بأن المعارضة السلمية لولي الأمر جائزة ومباحة شرعا ولا علاقة لها بالإيمان والكفر.. تصريح شيخ الازهر الرائع اعلان واضح وصريح باستقلالية الازهربعد ان ظلت تلك المؤسسة الدينية محل اتهام دائم بالتبعية وموالاة الساسة والحكام ..كذلك الحال بالنسبة للبابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية والذي اعلن ايضا انه لا توجيه سياسيا من قبل الكنيسة لأي قبطي.. كلام الدكتور الطيب والبابا تواضروس يجعلنا نتفاءل بان دور الازهر والكنيسة سيظل راسخا في وجدان كل مصري كرمز للاعتدال بعيدا عن دعاة الفضائيات الذين تفننوا في "حرق " دمائنا بفتاويهم وتصريحاتهم اللي " تجيب " الضغط !