المشهد الأول : هي : إنت بتزعقلي أنا؟! إنت مشفتش مامتك بتعاملني إزاي؟ هو : لو عاملتيها زي مامتك عمرك مهتقولي كده! هي : بس هي بتحسسني إني ولا حاجة وبتغير عليك مني! هو : خليكي عاقلة و اكسبيها و أنا مش هخسر أمي عشانك. المشهد الثاني : الأم : أنا وافقت إنك تتجوزي ابني عشان تبقي تحت عيني. زوجة الابن : وحضرتك عارفة إني لو مش بحبه مش هتجوزه. الأم : لا يا حبيبتي ابني أملة و أي بنت كانت تتمناه. زوجة الابن : أنا عارفة و عشان كدة أنا مقدرة وبحبه أوي. الأم : انتي بتتريقي؟! في ظل الظروف الاقتصادية والضغوط التي يعاني منها الشباب في 2013 بات الزواج من عجائب الدنيا السبع. و أصبح حل الأزمة هو الزواج في بيت الزوج مع والدته، التي قد تكون أما للعروس أو الروح الشريرة لها. و يكون الرجل هو أكثر الأطراف معاناة حيث يقف بين أمه التي أنجبته و وقفت بجانبه إلي أن أصبح رجلا، وبين حبيبته التي أصبحت زوجته، فإما أن ينحاز لأمه أو لزوجته وفي الحالتين هو الخاسر الأكبر. و يوجد قلة قليلة من الرجال العقلاء الذين يدركون كيف يحافظون على العلاقة بين الأم والزوجة، و ربما تلعب الأم و الزوجة دورا في هذا الأمر معه. و رصدت بوابة أخبار اليوم بعض الآراء الخاصة بالبنات هل توافق على الزواج مع أم الزوج في حالة تعثر الظروف المادية أم الإنتظار حتى يوسع الله رزقهما؟! أجابت "سارة" أنا بالنسبة لي موافقة لأني في الموقف ده، بس اللي خلاني أوافق إنها أولا خالتي اللي مربياني وثانيا إنها مالهاش غيره و لازم ناخد بالنا منها، وخصوصا إنها بالنسبة لي أمي التانية فمش هتخليني أحس بالوحدة. و علقت "دينا" لا و ألف لا، أنا بعشق حماتي بس أعيش معها لا عشان مخسرهاش، لأن لما بتكون العلاقات من بعيد كده بتبقى هايلة لما هنقرب هنختلف و أنا مش حبة كده، و بيت العيلة أو السكن مع الحماة في بيت واحدة أزمة فعلا. و تقول "شهد" كفاية إني مش هبقى براحتي، و الطبيعي البنت بتحب تبقى براحتها في بيتها مع جوزها تلبس براحتها، تعمل الأكل اللي يعجبهم براحتها، عشان أصلا هو بيتهم هتاخد راحتها، لكن بيت الأم دايما لو إيه هتحس إنها غريبة و ضيفة. "بصراحة مش عارفة" هذا ما قالته "ندى" مضيفة : أنا بحب خطيبي جدا وحاسة إني ممكن أبقى معاه في أي مكان، بس الخوف بردو من اللي بسمعه بيخليني دايما قلقانة إن يحصل معانا لأني مش حبة أي حاجة تعمل مشاكل سواء بيني وبينه أو بيني وبين أهله، برده مش هقدر أنكر إن الجواز مع الحماة حل لأزمة الشقة.