الحرب العالمية زد فيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم حققت أعلي المبيعات وفقا لقائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا.. وهى تاريخ تسجيلى عن حرب الزومبى من تأليف ماكس بروكس ومن إخراج مارك فورستر.. والفيلم من إنتاج براد بيت ويشاركه البطولة ميرللى إنوس وماثيو فوكس ودانييلا كيرتيز.. والقصة تدور حول العميل الأمريكي الأممي السابق جيرى لين " براد بيت" الذى يسافر حول العالم فى سباق مع الزمن لوقف وباء أسقط الجيوش والحكومات.. ويهدد بهلاك البشرية نفسها.. وتقوم ميرللى إنوس بدور كارين لاين زوجة براد، بينما تقوم كيرتيز بدور المجندة الاسرائيلية سيجين التي تساعد لين في انقاذ العالم.. ينتشر داء السعار المميت كالنار في الهشيم فيحول البشر إلى زومبي أو الموتى الأحياء وتدخل البشرية في صراع بقاء.. وهنا ينطلق لين مع فرقة خاصة صغيرة بصحبة بروفيسور شاب بحثا عن أصل المرض في كوريا الجنوبية وهناك يلقى البروفيسور حتفه وتصبح المهمة ملقاة على كاهل لين وحده.. ينجح لين في الوصول إلى إسرائيل التي حصنت نفسها بأسوار عالية ولا تسمح بالمرور لداخلها إلا لغير المصابين من اليهود والفلسطينيين الذين يغنون ويرقصون للسلام.. وهناك يعرف لين أن الموساد كان على علم بالكارثة قبل وقوعها واحتاط لها ولكن أسوار إسرائيل تسقط تحت وطأة هجمات الزومبي فيفر مصطحبا معه المجندة الاسرائيلية سيجين التي اضطر لقطع يدها بعد تعرضها لعضة الزومبي.. يلاحظ لين خلال صراعه مع الزومبي أنهم لا يتعرضون لبعض الأشخاص فيستنتج أن هؤلاء الأشخاص يحملون أمراضا قاتلة تجعلهم غير مرئيين للزومبي.. يتوجه لين وسيجين جوا إلى أقرب منشأة طبية متخصصة في الفيروسات القاتلة والأمراض المميتة في بريطانيا..حيث يدخل في مواجهة جديدة مع الزومبي .. ويطبق فكرته عندما يحقن نفسه بمرض قاتل وتنجح الفكرة إذ يصبح غير مرئي للزومبي وهكذا نجح في التمويه عليهم.. وتعمم الأممالمتحدة الفكرة فتشرع في إمداد الشعوب المحاصرة بالزومبي بالطعم التمويهي.. لتبدأ البشرية مرحلة جديدة من حربها للوصول إلى أصل المرض بعد أن أوقفت زحفه.. وهكذا يقول لنا الفيلم انه عندما أصبح العالم على وشك الفناء نجح الأمريكي والاسرائيلية في انقاذه بالمساعدة التي وفرتها بريطانيا! مرة أخرى تأتي الرسالة القائلة ان الغرب هو الأمل في انقاذ الحضارة الانسانية.. وردنا ان الموتى الأحياء الذين يهددون الحضارة الانسانية ليسوا فقط من تعرض لعضة الجسد وانما من تعرض لعضة العقل أيضا فبات متطرفا دينيا أو عرقيا وسعى للقضاء على الآخر.. وندعوا الله سبحانه وتعالى أن ينقذنا من المهاويس الدينيين والعرقيين الذين يهددون البشرية..