أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في بيان مساء الأحد 16 يونيو، أنه وجب إسقاط النظام الحالي بعد كل ما أرتكبه في حق هذا البلد. وأضاف التحالف الشعبي، أن الشعب المصري العظيم منذ انطلاق ثورته في 25 يناير 2011، استطاع أن يحافظ علي جذوتها مشتعلة، فلقد أسقط مبارك وأزاح العسكر وها هو يستجمع قواه في هذه الحلقة من حلقات الثورة ليسقط سلطة اليمين المتستر بالدين، التي تاجرت به ليستمر النظام بنفس توجهاته وسياساته وانحيازه للأقلية على حساب الأغلبية بسياسات وتشريعات تزيد الأغنياء غنا والفقراء فقرا، وأصبح القمع وسيلته الوحيدة للاستمرار، بعد عجزه الفاضح في إدارة شئون البلاد . وأشار إلى أن الأمور تجاوزت عجزه الداخلي، فقد أصبح النظام واستمراره يشكلان خطورة بالغة على الأمن القومي المصري، وملفات النيل وسيناء وقناة السويس تفضح عجزه وفشله، الذي سيدفع الوطن والشعب والأجيال القادمة ثمنه . وشدد على أنه قد تداعى عجز هذا النظام إلى مستوى الارتماء الكامل في المخطط الأمريكي –الصهيوني، بانخراطه فيما يسمى الصراع السني - الشيعي، الذي سيؤدى إلى تفتيت المنطقة واستنزاف شعوبها في صراع وهمي، تؤججه مخططات الإمبريالية والصهيونية، من أجل دعم بقائه في الحكم . ولفت إلى أنه بعد كل ما سبق، فإن إسقاط النظام أصبح واجبا ملحا، يستدعى حشد كل طاقات الشعب من أجل إنجاز هذا الهدف، على طريق إزالة العقبات من أجل تحقيق أهداف الثورة التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن، وفى مواجهة قوى الثورة المضادة في الداخل والخارج، التي عملت وتعمل بكل قوة من أجل حرمان الشعب المصري من الانتصار وتضع أمام ثورته كل العراقيل . وناشد جماهير الشعب المصري العظيم وكل قواه السياسية والفاعلة الآتي :أن يكون الاحتشاد والتظاهر في المحافظات، لإتاحة الحق والفرصة للملايين في المشاركة، ولنعمل على أن تصبح ميادين الثورة فكل ربوع الوطن حتى مستوى الحي والقرية .تشكيل لجان تمرد شعبية في كل مكان تعمل قبل وبعد 30/6، على الاستمرار في النضال من أجل إسقاط النظام، وتبنى قضايا الجماهير، وإتاحة مشاركتهم في اتخاذ القرار، لتغيير موازين القوى لتحقيق أهداف الثورة .تحرير مؤسسات الدولة من قوى الثورة المضادة، التي ما زالت بوجوهها القديمة والجديدة، تسيطر عليها لصالح استمرار النظام المعادى للثورة وأهدافها، وكذلك الحفاظ عليها، لتصبح مؤسسات لصالح الشعب وأكد التحالف الشعبي، أنهم لن يتنازلوا عن إسقاط النظام، وسيسقطوه، وستنتصر الثورة، وتحقق أهدافها، هذا قدرنا ورغبتنا وإرادتنا .