قال رئيس حزب الراية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل،أن الموقف في سوريا لم يعد يحتمل المؤتمرات والبيانات ولكن يتطلب وقفة حاسمة من الدول العربية والإسلامية . وأضاف أن الحرب في الشارع السوري ليست ضد أفراد أو حرب أهلية ولكنها حرب ضد الإسلام قائلا:" الحرب في سوريا عقائدية ولابد للأمة الإسلامية أن تكون يد واحدة. وأضاف أبو إسماعيل في مؤتمر "موقف علماء الأمة .. من القضية السورية" المنعقد بالقاهرة اليوم الخميس 13 يونيو :" لم نعد نتحدث برفاهية تجاه هؤلاء الذين يعملون على محاربة الإسلام مؤكدا على ضرورة الوحدة قائلا:"نحن أصحاب رسالة ومشروع وفى حاجة لتطبيقها وترسيخها من أجل بناء دولة إسلامية سنية ". وأشار أبو إسماعيل إلى ضرورة أن تكون وحدتنا من أجل نصرتنا على كل من يحارب الإسلامي مؤكدا على ضرورة أن تتحول النصر إلى هزيمة في أنه عندما ننجح وننتصر على النظام فى سوريا تتحول سوريا لنظام أخر يحارب الشريعة أيضا قائلا:" نحن أصحاب رسالة ولابد من إنشاء دولة إسلامية عقائدية سنية". وزعم أبو إسماعيل بقوله:" نحن في مصر رئيسنا إسلامي والبلدة لا تطبق فيها أي شيء من الشريعة الإسلامية قائلا:" لابد أن نكون صرحاء وعلينا أن نكون على مستوى المسئولية ومصر مليئة بالعملاء والخونة وبالتالي الأمر يتطلب أن نكون يد واحدة من أجل دولة إسلامية سنية".