في محاولات البحث عن حل حاسم وعاجل، لوقف كارثة سد النهضة الإثيوبي، الذي وضع كرامة مصر علي المحك، أفرط مسئولو الدولة بشكل مبالغ فيه، في استخدام عبارات: «الخيار» العسكري مستبعد، وكل »الخيارات« في أيدينا، و»الخيار« السياسي قائم، و»الخيار« العسكري محتمل، و»خيار« الدبلوماسية الشعبية وارد، و»خيار« التحرك العربي والدولي والافريقي مطروح، مما دفع غلابة مصر إلي الصراخ من قلوبهم: يا ناس حرام عليكم، كفاية بعزقة في »الخيار«، اللي بكثرة تصريحاتكم.. اختفي من السوق!