"الشيطان الذي تعرفه افضل من الأشباح التى لا تعرفها" كان هذا تصريح لمصدر امنى إسرائيلى كبير دفاعا عن بقاء نظام السفاح بشار الأسد،وهو مايفسر تخاذل الإدارة الأمريكية إزاء ما يحدث من قتل يومى للشعب السورى،فالإدارة الأمريكية ليس لها مصلحة مباشرة فى سوريا كما كان الوضع فى ليبيا،فليس هناك بترول تسعى للتدخل العسكرى من اجله ،وهى ترى ان نظام السفاح بشار هو الذى يحافظ على أمن إسرائيل،لذا توافقت مع وجهة النظر الروسية فى الإبقاء على هذا النظام عميل إيران،وما حدث من تدخل ميليشيات حزب الشيطان فى مدينة القصير السورية بمثابة بداية إحتلال فارسى لسوريا بمباركة من كل الأطراف ،ولا يخفى على أحد ان نظام الأسد الأب هو الذى ذبح الفلسطينيين فى لبنان فى سبعينيات القرن الماضى وهو مايصب فى مصلحة إسرائيل،والآن أمريكا تغض الطرف عن التدخل الإيرانى فى سوريا لرغبتها فى القضاء على الجيش السورى تماما وإنهاك ميليشيات حزب الشيطان حتى تبعد عن إسرائيل،وإلهاء إيران وإستنزاف مواردها فى حرب طائفية تشغلها مؤقتا عن جيرانها فى الخليج وعن مشاريعها النووية،ولكل هذه الأسباب هى لا ترغب فى وقف ذبح السوريين لأنهم هم أداة لتحقيق مصالحها،وماحدث فى مدينة القصير كشف الوجوه القبيحة واسقط الأقنعة التى كانت تتخفى وراء الممانعة والمقاومة وكل الأوهام التى خدعنا فيها سنين طويلة،ظهر شيطان حزب الشيطان وهو يهلل لنصره على السوريين الذين استضافوهم فى بيوتهم عندما تعرضوا لهجوم إسرائيل 2006،هلل شيطان حزب الشيطان ووزع الحلوى على دماء النساء والشيوخ والأطفال السوريين الذين ذبحوا بأيدى باردة مرددين اسم الحسين رضى الله عنه وهو منهم براء، بل ان حزب الشيطان يقوم حاليا بحملة تجنيد للشبان العراقيين والباكستنين والأفغان الشيعة للمشاركة فى غزو سورية ،وهو مايؤكد مرارا ان نظام الفاشى بشار لم يعد قادرا على إدارة المعركة وضياع اى مظهر من مظاهر السيادة فى سورية ، ورغم إستجلاب المليشيات الشيعية لن يستسلم الشعب السورى وسيظل الجيش الحر يدافع عن حقه فى حياة كريمة بعيدا عن عصابة الأسد العلوية الطائفية المجرمة،ولو تخلى عنهم الجميع لن يتخلى عنهم خالق الأرض والسماء فهم يدافعون عن الحق ،والأمل بعد الله سبحانه وتعالى فى الدول العربية أن تسهم فى وصول الأسلحة القادرة على رد غزاة إيران ،فالجيش الحر هو حائط الصد الأول عن كل دول أهل السنة ،فحقهم علينا جميعا المساندة بالمال والسلاح والرجال كما افتى فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوى،ولندع أمريكا ومصلحتها،وإسرائيل ورغباتها ،فلن يغير هذا من أمر الله شيئا،فقد وعد الله عباده المخلصين بالنصر،والنصر ات بإذن الله للشعب السورى الذى قدم تضحيات كبيرة فى سبيل مطلب عادل حياة كريمة طيبة يتمتع فيها الجميع بالمواطنة وليس فقط هذه الطائفة العلوية القبيحة،النصر ات ات، والمنحة التى خرجت من محنة سوريا الحبيبة هى الكشف عن مخطط الشيعة لقتل اهل السنة كما اعترف العلامة الدكتور يوسف القرضاوى الذى صرح انه كان يدعو للتقريب بين المذاهب حتى اكتشف خطأه وان هناك مخطط للقضاء على اهل السنة والجماعة وأكد ان إيران وحكومة المالكى وحزب الشيطان يتأمرون على الإسلام لذا يجب التيقظ ،وليس الشيخ القرضاوى فقط الذى ينبه لخطورة الشيعة بل السيناتور الأمريكى جون مكين فهو يؤكد ان الخطر الشيعى على اليمن اشد من خطر القاعدة،اى أن الشيعة ينشطون الآن فى كل انحاء العالم الإسلامى ،تحت دعاوى المساعدة وهناك بعض السذج الذين يصدقون هذه الدعاوى،الجيش الحر يدافع عنا جميعا ،تقديم الدعم بكل اشكاله فرض علينا جميعا، وماالنصر إلا من عند الله وليس من عند امريكا ولا أوروبا ،مطلوب الأخذ بالاسباب نعم ولكن من بيننا وكفانا إنتظارا لتدخل اجنبى لن يحدث، اللهم انصر الشعب السورى وانصر الإسلام وأعز المسلمين وأعل بفضلك رايتى الحق والدين.أمين.