بعد قضائه عشرون عاما كجندي من الجنود المتميزين الذين خدموا في العسكرية الأمريكية ، تفاجأ الجميع بقيام "كريس بيك" بعملية تحول جنسي ليصبح "كريستين". و ذكرت صحيفة "لوباريسيان الفرنسية" أن "كريس" كان يعمل في الفرقة السادسة "سيل" داخل الجيش الأمريكي و التي شاركت في عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" ، و لعل خدمته في تلك الفرقة هي التي أكسبته شهرة واسعة. و قام "كريس بيك" أو "كريستين" كما يفضل، بإصدار كتاب و أطلق علية اسم "الأميرة المحاربة" يروي فيه رحلته كأحد أكفأ الجنود الأمريكيين الذي تحول إلى امرأة ، فيقول منذ طفولته و هو يشعر بكونه فتاة و لا يتعايش مع فكرة كونه صبيا و عند التحاقه بالجيش الأمريكي أراد تغيير جنسه ولم يستطع بسبب صرامة القوانين العسكرية الأمريكية التي لا تسمح بوجود المتحولين جنسيا. و يستكمل حديثه بوصفه لحياته بالمدفونة و رغبته الدائمة في الهروب من شخصيته حتى وصل إلى سن التقاعد و أتخذ قرارا باجراء العملية التي حولت مجرى حياته. أما الآن فيعيش حياته ك"كريستين" الناشطة و المتحدثة الرسمية باسم قدامى محاربي أفغانستان و العراق حيث تجمعهم في ساحة منزلها بولاية فلوريدا محاولة مساعدتهم على التأقلم مع حياتهم المدنية بعد بلوغهم سن التقاعد.