رفضت حركة اتحاد شباب ماسبيرو قرار رئيس الجمهورية الخميس ببناء كنيسة جديدة بالنوبارية الجديدة بالبحيرة. واعتبرته الحركة محاولة من النظام لاستقطاب الأقباط لعدم النزول بتظاهرات 30 يونيه التي تنظمها حركة تمرد. وقال منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو إندراوس عويضة إن الأقباط لا يريدون قرار بناء كنيسة ولكنهم يريدون وطنا كاملا. ووصف عويضة القرار بمحاولة استقطاب الأقباط قبيل مظاهرات 30 يونيه لعدم نزولهم بالتظاهرات التي دعت إليها حركت تمرد وكذلك تجميل وجه الرئيس أمام الأقباط مؤكدا أن القرار بلا جدوى فلا تزال كنائس كثيرة مغلقة وحقوق الأقباط تنتهك ويتم قتلهم، ويتم اتهامهم بازدراء الأديان متسائلا "أين سيناء وحلايب وشلاتين وحقوق المصريين عموما؟". وأضاف أن الأقباط جزء من الوطن ومطالبهم هي مطالب المصريين عموما وليس بناء كنيسة فقط فهم يريدون عيش وحرية وعدالة اجتماعية".