نظم شباب الجبهة الانقاذ ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الاتنين3 يونيو بمقر حزب الوفد بالدقي ، بضرورة اتخاذ الدولة ومؤسسة الرئاسة موقف حاسم وقوي لحماية الأمن القومي المصري وحماية نهر النيل من أجل حاضر ومستقبل المصريين. طالب شباب جبهة الإنقاذ الوطني، بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تعبرعن كافة أطياف المجتمع وتضع دستور يحفظ كرامة المصريين جميعًا ويساوي بين الجميع، بدعوى أن الاستفتاء الشعبي الذي جرى على الدستور الحالي لا ينفي العوار القانوني أو الدستوري الذى شاب ذلك الدستور الفاقد للشرعية . فيما جدد شباب جبهة الإنقاذ ، دعوتهم بالنزول إلى الشوارع والاحتشاد يوم 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، الذي وصفوه ب "رئيس فقد شرعيته" مضيفين أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت تمزيق وتقسيم الوطن، وأن الرئيس مرسي لم يفِ بأي من وعوده. وبشأن حكم المحكمة الدستورية العليا، القاضي ببطلان معايير الجمعية التأسيسية لوضع الدستوروبطلان اجراءات انتخاب مجلس الشورى، أكد شباب جبهة الإنقاذ على احترامهم الكامل للأحكام القضائية مما يدعم احترام القانون وسيادته، وأشاروا إلى أن الحكم الأخير يأخذ إلى الدفع ببطلان الدستور الحالي وفق القاعدة القانونية "ما بُني على باطل فهو باطل". وأعلن محمد فاضل ، أحد شباب جبهة الإنقاذ وعضو المكتب التنفيذى ، تضامن شباب الجبهة الكامل مع قضاة مصر فى إعتصامهم بنادى القضاه رفضا لمناقشة مجلس الشورى لقانون السلطة القضائية ، كما اعلن مشاركة أعضاء الجبهة فى وقفة القضاة أمام دار القضاء العالى .