علي مدار تاريخ الدوري المصري العريق الممتد منذ عام 1948، لم ينجح قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" في الفوز بالدرع خلال مباريات الدورة الرباعية. ولم يقم الاتحاد المصري لكرة القدم باعتماد نظام الدورة الرباعية في تحديد بطل الدرع سوي مرة وحيدة في موسم 1962/1963، التي لعب الدوري بها علي نظام المجموعتين. ووصل للدورة الرباعية أربعة فرق وهي أول ثاني كل مجموعة وهم الترسانة والزمالك والأهلي والقناة. والتقي قطبي الكرة المصرية خلال تلك الدورة في مباراة وحيدة وانتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكلا منهما وفاز بتلك الدورة فريق الترسانة في موسم وصف بالأفضل للشواكيش. واعتمد نظام المجموعتين في منافسات الدوري العام خلال ثلاثة مواسم لعبت الدورة الرباعية مرة وحيدة لحسم الدرع بينما كانت مباراتان فاصلتان هما الحكم لتحديد بطل الدوري. ففي موسم 1963/1964 لعب المباراتان الفاصلتان بين نادي الترسانة والزمالك أوائل المجموعتين وفاز الزمالك في المباراة الأولي بنتيجة 4/2 و في المباراة الثانية بنتيجة 3/1 لحسم الزمالك الدوري العام بعد الفوز بديربي ميت عقبة. وكان الموسم الأخير لنظام المجموعتين في عام 1975/1976 وجمعت المباراة النهائية كل من الأهلي والمحلة وانتهت المباراة الأولي بفوز المارد الأحمر بهدف نظيف والثانية فاز فيها الأهلي برباعية ليحسم آخر درع لعب بنظام المجموعتين ومع إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عن منافسات الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري العام و التي سيلتقي خلالها الأهلي و الزمالك في ختام منافستها يطرح السؤال نفسه هل تظل الدورة الرباعية هي عقدة ناديي القمة أم يكسر التعادل بينهم ويحرز أحدهم لقبها لأول مرة في تاريخه.