ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على رضوان فايد اللص الذي احترف عمليات السطو المسلح والهروب من السجون الفرنسية. وقام قرابة ال60 من عناصر الأمن الفرنسي بمداهمة فندق بونتو- كومبلو بمنطقة سان إيه مارن حيث تم اعتقال رضوان فايد المطلوب من قبل الأمن وأحد معاونيه، بعد فراره في 13 أبريل من أحد السجون الفرنسية الواقعة بالقرب من الحدود مع بلجيكا. كما عثرت قوات الأمن بحوزة الشخص المطلوب على بندقية آلية في غرفته بالفندق بالإضافة إلى قطعتي سلاح داخل سيارة كانت متوقفة على مقربة من الفندق. ورضوان فايد هو الفرنسي المطلوب الأول من جانب الأمن الفرنسي بعد أن فر في شهر أبريل الماضى من سجن "سيكيدين" بشمال فرنسا قبل أن تصدر بحقه مذكرة توقيف دولية. وفايد، وهو فرنسي من أصل جزائري، ارتبط اسمه في السنوات الأخيرة بأشهر قضايا السطو المسلح والفرار من السجون وكان آخرها الشهر الماضي حيث كان محتجزا لاتهامه بالمشاركة في عملية سطو في عام 2010 أودت بحياة شرطية في ال26 من عمرها. وقام المتهم مؤخرا بتفجير عدة أبواب من السجن باستخدام متفجرات، واحتجاز أربعة حراس كرهائن أفرج عنهم فيما بعد، وهو يرتدي زي أحد الحراس قبل أن ينجح في الفرار مستخدما سيارة عثرت عليها الشرطة محروقة، ليستعمل سيارة أخرى لمواصلة طريقه برفقة شريك له. ويعد رضوان فايد الرجل الأول المطلوب في أوروبا بعد أن أصدر قاض أوروبي مذكرة توقيف بحقه في الوقت الذي واصلت فيه الشرطة الفرنسية البحث عنه بكل الوسائل. ورجحت بعض المصادر في الشرطة حينها إن زوجة فايد هي التي زودته بالمتفجرات خلال إحدى زياراتها له في السجن. وسبق لفايد أن هرب إلى الجزائر في عام 1997 ليفلت من العقاب في فرنسا في قضية سطو مسلح ثم عاد ليقضي في السجن 10 سنوات. كما ذكرت بعض المصادر أن فايد سافر إلى إسرائيل بعد أول سرقة له، وقضى بها 3 سنوات تلقى فيها تدريبات من قبل أحد العسكريين السابقين في الجيش الإسرائيلي.