أعرب الاتحاد العام للمصريين في السعودية باسم جموع الجالية المصرية عن استيائه الشديد من إغلاق أبواب القنصليات وإجراء المعاملات في وجود المواطنين خارج أسوار القنصليات خشية تكرار حالات الاعتصام. واعتبر الاتحاد هذا الأمر مهيناً للمواطن المصري خارج وطنه وأمام مقرات سفارات وقنصليات بلاده، وقال البيان الذي صدر عصر أمس الاحد نري أن من حق المواطن أيا كان مطلبه، أن يعامل معاملة كريمة لائقة داخل جدران قنصلية بلاده وسفاراتها، ويطالب السادة القناصل باتخاذ قرار فوري بفتح أبواب القنصليات أمام المواطنين. وأوضح البيان أن إمام يوسف رئيس الاتحاد أمس الاول السبت 25 مايو مع السفير عفيفي عبد الوهاب، والقنصل العام بالرياض السفير حسام عيسى، والمستشار العمالي بقنصلية الرياض عادل فضل، لبحث حل هذه المشكلة، بالشكل الذي يحفظ للمواطن حقه الأصيل، وتقديم يد العون للمساهمة فى حل المشكلة وإنهاء احتمالات تكرار حالات الاعتصام. وقد تم الاتفاق على أن يقوم جميع المواطنين من أبناء الجالية الراغبين في العوده إلى أرض الوطن خلال فترة المهلة والتيسيرات المتاحة، بتعبئة نموذج بسيط يحتوي على رقم الإقامة، ورقم جواز السفر، ومن ثم إرساله إلى الفاكس رقم 0114386904 أو على البريد الالكتروني للاتحاد [email protected] أو على فاكس المستشار العمالي او القنصليه المصريه بالرياضوجده ، بحيث يتم على الفور، وحسب أولوية وصول الفاكس، إنهاء إجراءات السفر مع السلطات السعودية. كما توصل الاتحاد إلى اتفاق مع المسئولين في القنصلية العامة بالرياض على آلية سريعة لإنهاء إجراءات توفيق الأوضاع ونقل الكفالات، وإلغاء بلاغات الهروب، ,حيث تم نشر استبيان لمن يرغب في توفيق أوضاعه بنقل كفالته على عمل جديد وإلغاء بلاغ الهروب. كما ناشد الاتحاد والقنصلية العامة بالرياضوجده والمكتب العمالى جميع الشركات التى ترغب فى العمالة المصرية إرسال خطاب يفيد بالمهن المطلوبة. وبالفعل تلقي الاتحاد والمكتب العمالي أكثر من 4000 فرصة عمل حتى الأن، بينما بلغ عدد طالبي العمل حوالي 2000 طلب عمل فقط حتى الأن وذلك بعد نشر الاستتبيان على صفحة الاتحاد العام للمصريين بالسعودية. كما تم نشر استبيان جديد على فيسبوك لمن يرغب بالعودة الى أرض الوطن دون الذهاب والوقوف أمام السفاره أو القنصلية على أن يتم إنهاء إجراءات عودتهم إلى أرض الوطن عن طريق السفارة والقنصليات المصرية بالرياضوجده، كما حدث من قبل فى أزمة المعتصمين، فنحن لن ننتظر حتى يعتصم المصريين مرة أخرى فهذه هى أبسط حقوقهم علينا.