في الأونة الأخيرة ظهرت أزمة كبيرة جدا بمصر أثارت العديد من التساؤلات بين أطياف الشعب المصري وهي أزمة انقطاع الكهرباء المتكرر والملحوظ جدا. وكان انقطاع الكهرباء يصل لعدة ساعات كثيرة وكانت تنقطع عن أحياء كبيرة جدا لأكثر من سبع ساعات تقريبا وذلك على مستوى الجمهورية كلها وليست مناطق محددة ولقد كذبت الحكومة المصرية في أول الأمر بأن استهلاك الكهرباء زاد هذا العام زيادة كبيرة جدا بسبب استخدام المكيفات بسبب ارتفاع درجات الحرارة. لكن كان السؤال الذي يبنى على تصريحات الحكومة السابقة "لماذا هذا العام بالأخص تم سحب كل الطاقه الكهربائية في مصر ؟ وكانت الإجابة داخل نفسي : أن هناك سر خفي وخطير وراء هذه الكارثى وأكيد من مساوئ وفشل الحكومة والاكثر غرابة أن يناشد قطاع الكهرباء والطاقة المواطنين ترشيد الاستهلاك، خاصة أجهزة التكييف والسخانات الكهربائية، لافتاً إلى أن المركز القومى للتحكم سيلجأ لتخفيف الأحمال الكهربائية للحفاظ على سلامة الشبكة، لعجز قدرات التوليد المتاحة عن مجابهة زيادة الاستهلاك، وذلك بسبب نقص إمدادات الوقود المغذى لمحطات الكهرباء. ولفت إلى أنه تم تشغيل أول محطة شمسية حرارية بالكريمات بقدرة 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكوّناً شمسياً، كما تم تشغيل محطات تعمل بطاقة الرياح بقدرة 550 ميجاوات وربطها بالشبكة القومية للكهرباء، كما سيتم تنفيذ عدد من مشروعات الطاقة المتجددة لإضافة قدرات من طاقة الرياح تبلغ 1340 ميجاوات، ومن الطاقة الشمسية بقدرة 140 ميجاوات عن طريق إنشاء محطة شمسية حرارية بقدرة 100 ميجاوات بكوم امبو، إضافة إلى محطتى توليد كهرباء بالخلايا الفوتوفولتية سيتم ربطهما بالشبكة، قدرة كل منهما 20 ميجاوات فى الغردقة وكوم أمبو والآن مشاكل الشعب العديدة التي نراها اليوم هي محصلة نوعية القيادة والنظام المصري من سوء سياسة إدارة النظام " داخليا وخارجيا" في عصر النهضة الكل سواء في أزمة الكهرباء مع اختلاف المستويات الاجتماعية، فهناك مدن ومناطق ينقطع عنها التيار لساعات، وهناك مناطق أخرى تعيش في الظلام طويل، في عصر النهضة التي نعيشها بالطبع نتقدم نحو التنمية والبناء فى الظلام، وتحت جنح الليل، وهنا تكمن »براءة الاختراع« الجديدة التى لا مثيل لها للنهضة فى الظلام، حتى لا نتعرض للحسد من الدول الصديقة والشقيقة إذا تقدمنا ونهضنا فى النور طبعا. خلال الايام الماضية ، ومع ارتفاع درجة حرارة الجو، هلت بشائر الحكومة وغرقت مصر كلها فى موسم الظلام فى موسم الامتحانات، والطلاب فى الإعدادية يؤدون امتحانات نهاية العام، وطلاب الثانوية يستعدون لامتحانات نهاية العام، ومستقبلهم مهدد بسبب انقطاع الكهرباء، والعودة إلى عصر لمبة الجاز والشمع وإذا استمر الحال فسوف يخرج طلاب الثانوية والإعدادية فى مظاهرات ضد «حكومة الشمع ولمبة الجاز» التى لم تتوقف الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منذ وصولهاالجميع يحلم بضوء النهضة ولا نحلم بشمع ولمبات الجاز نهضة مصر التى لم ارى شياء منها حتى الان سوى تمثل النهضة امام جامعة القاهرةالشعب المصرى الكادح البسيط يحلم بلقمة العيش والرغيف البسيط وتيار الكهرباء والمياة شعب لا يستحق هذا الظلام الذى اصبح يعيش فيه وفى كهرباء النهضة هل يعود الشعب الى عصر لمبات الجاز والشمع من جديد ويذكر طلبة الثانوية العامة على الشمع هل هذا يرضى الله الحقيقة قلمى يتالم وانا اكتب عن ما يحدث لهذا الشعب الطيب الذى يخرج من مأزق ويدخل فى مأزق وفى النهاية ،ضرورى ان تتاخذ الحكومة المصرية قراربأن ترجع التوقيت الصيفى، لأنه سيقوم بتوفير الكهرباء بشكل كبير يساعد على حل أزمة انقطاع الكهرباء لا أستطيع انا اقول ارحموا مصر وشعبها ولكي الله يا مصر.