أحبطت الأجهزة الأمنية بالشرقية ، محاولة هروب جماعي للسجناء بمركز شرطة منيا القمح ، والذين أشعلوا النيران في بطاطين ومخلفات ، عقب وفاة أحدهم طبيعيا ،لنشر الفوضى و التمكن من الفرار ، إلا أنه تمت السيطرة عليهم و إخماد الحريق . بدأت الأحداث بوفاة سجين بمركز شرطة منيا القمح ، والصادرضده حكم بالحبس لمدة شهرين ، لاتهامه في قضية ضرب ، نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة ، وتسلمت أسرته الجثة بعد التصريح بدفنها ،و تأكيد مفتش الصحة أن الوفاة طبيعية ولا توجد بها شبهة جنائية . وعقب ذلك حاول سجينان من المحبوسين احتياطيا ، على ذمة قضايا سرقة بالإكراه وشروع فى قتل وحيازة سلاح ومخدرات ،استغلال الموقف و إثارة الشغب و افتعال حالة فوضى وهياج داخل محبسهم ،الذى يضم 25 سجينا ، وتحريض زملائهم على الهروب الجماعي . فقاموا بإشعال النيران في كمية من المخلفات والبطاطين داخل العنبر ، لخلق حالة من الارتباك بمركز الشرطة ، حتى يتمكنوا من فتح الزنزانة والهروب . تم إخطار اللواء "محمد كمال" مدير أمن الشرقية بالواقعة ، والذي أمر بالدفع بتشكيلات ومجموعات قتالية لمركز شرطة منيا القمح بإشراف العميد "رفعت خضر" مدير المباحث ورئاسة الرائد "محمد الحسيني" رئيس المباحث ، حيث تمكنت من إحكام السيطرة على المساجين ، و إخماد النيران بمعاونة قوات الحماية المدنية ، وتم إعادة الهدوء للعنبر ، وترحيل السجينين مثيري الشغب ومحركي الأحداث إلى سجن الزقازيق العمومي ، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية .