أكدالدكتور عبد العزيز الهنائي، نائب رئيس مجموعة البنك الاسلامي دعم البنك الاسلامي المستمر لمصر ولمشاريع التنمية بها. واضاف - خلال مؤتمر التطبيقات العملية لمشروع الصكوك - ان البنك سيساهم في الترويج لطروحات الصكوك المصرية وسوف يكتتب فيها، كما سيقدم دعم فني لعمليات الطرح سواء في جانب التسعير أو دراسة المشروعات المستهدف طرح صكوك لتمويلها. وقال إنه يتفق مع وزير المالية في أن الصكوك لا تتأثر بعمليات التصنيف الائتماني صعودا وهبوطا فهي أدوات ملكية في الأساس . واشار إلي ان سوق الصكوك نمت عالميا في السنوات الثلاث الماضية بصورة كبيرة حيث قفزت طروحاتها من 34 مليار دولار عام 2009 إلي أكثر من 140 مليار دولار عام 2012 والنسبة الأكبر منها صكوك سيادية حيث استحوذت علي 78% من طروحات الصكوك عالميا . وقال إن البنك الاسلامي يامل في أن يكون دخول مصر لسوق الصكوك إضافة مهمة للصناعة المالية من حيث نوعية وحجم الطروحات ، فمصر رائدة في مجالات عديدة خاصة الاقتصاد والتمويل الاسلامي. من جانبه قال الدكتور حسين حامد حسان عضو مجلس الشوري إن نظام التمويل القائم علي الفائدة ثبت يقينا أنه سبب ما أصاب العالم من أزمات مالية أوصلت بعض الدول الرأسمالية إلي مشاكل مالية خطيرة. واضاف أن التمويل الاسلامي اثبت أنه احد اهم الحلول لتمويل مشاريع التنمية دون تكلفة خاصة الصكوك حيث ان حملتها ينشئون المشروع ويطورونه بأموالهم ودور الحكومة هو إدارة المشروع فإن حقق ارباحا استحق حملة الصكوك نسبة متفق عليها من هذه الارباح واستحق مدير المشروع النسبة الباقية وإن حقق خسارة لا يد لمدير المشروع فيها فإن حملة الصكوك يتحملونها وحدهم، لافتا الي ان نسبة المخاطرة لا تتعدي 1% والأهم من ذلك ان هناك تأمين علي المشاريع المطروحة للصكوك من خلال شركات تأمين تكافلي توفر حماية تأمينية كاملة لحملة الصكوك. واكد أن صيغ التمويل وأدوات التمويل الاسلامي قادرة علي جذب التمويل .