انتقدت حركة آسف يا ريس، هتافات المدعين بالحق المدني، أثناء إعادة النظر في محاكمة مبارك، ووصفت النيابة بأنها تقوم برمي التهم جزافا. وقالت الحركة في بيان لها على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "إن أعضاء النيابة العامة التي يقوم أحد إفرادها برمي التهم جزافاً على الرئيس مبارك يعانوا من حالة شيزوفرانيا حادة إذا يعترفوا في أول مرافعتهم بأن مساعدين حبيب العادلي فشلوا في تقدير حجم المظاهرات ثم فشلوا في التعرف على "العناصر الأجنبية التي اقتحمت السجون وهربت المساجين، ثم يتهموا بعد ذلك الرئيس مبارك وحبيب العادلي في نفس المرافعة بأنهم قتلوا المتظاهرين أثناء المظاهرات السلمية في أحداث يناير". تسائلت الحركة قائلة "كيف لمظاهرات سلمية يحترق فيها جميع أقسام مصر وجميع أمانات الحزب الوطني واقتحام السجون في نفس الوقت، وتحدثنا النيابة المغيبة عن مظاهرات سلمية.!" ووصفت الحركة هتافات المحامين بأنها اغتصاب حق من حقوق مبارك فقالت: "إن هتافات بلطجية المحامين بالحق المدني ما هي إلا تعبيراً منهم على أخلاقهم وأخلاق ممن يترفعوا عنهم ونحن نؤكد لكم قانونياً إنه لا يجوز ل المحامين بالحق المدني أو حتى أهالي الضحايا بالحضور لأن هذه هي جلسات طعن تخص الرئيس مبارك والدفاع الموكل عنه، لكن ما نراه الآن ما هو إلا انتهاك جديد للقانون واغتصاب حق من حقوق الرئيس مبارك ."!