ذكرت صحيفة" جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ان الغارة التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على غزة ، كانت هجوما محدد الهدف على خبير في صناعة الأسلحة. وأوضحت الصحيفة - في تحليل إخباري لها -على موقعها الالكتروني الأربعاء 1 مايو - أن جيش الدفاع الإسرائيلي يحافظ على قوة الردع في جنوب وشمال البلاد. حيث أكدت أن الغارة الإسرائيلية على غزة هدفت إلى إبلاغ حماس عدم ترحيب إسرائيل بالهجمات الصاروخية على جنوب البلاد ..بينما مثلت المناورات العسكرية واسعة النطاق التي أجراها جيش الدفاع في الشمال تحذيرا لكل من حزب الله وإيران. وأضافت الصحيفة في تحليلها أن هذه الجماعة الجهادية،الصغيرة ولكن شديدة التطرف والتي تستلهم فكر تنظيم القاعدة ويقودها مجلس للشورى يضم عددا من المجاهدين في المناطق المحيطة بالقدس، ترفض الاعتراف أو الالتزام باتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، و تقوم بإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل. وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن الغارة الجوية الإسرائيلية حملت عدة رسائل للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة:فبالنسبة للجهاديين، أشارت إلى قدرة إسرائيل على الانتظار بصبر لمعلومات من أجهزتها الاستخباراتية لمن وراء هجمات الصواريخ ثم التحرك دون تردد بمجرد كشف تلك المصادر. واختتمت الصحيفة ان هذه الرسالة تعني أيضا تذكرة -حسب قول الصحيفة- بان جيش الدفاع الإسرائيلي سيرد بأقصى قوة على أي حسابات تتسم بسوء تقدير من حزب الله أو نظام طهران الداعم والمحرك له.