قال وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، إنه لا يمكن أن تصدر منه أي إساءة للعاملين بمهنة الصحافة، مؤكدا أن هناك حملة شنت ضده منذ أكتوبر الماضي عقب ظهوره مع مذيعة قناة العربية. وأوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج حدوته مصرية الذي يذاع على قناة المحور أن مذيعة العربية قالت إنها لم تشك لحظة واحدة في أنه كان يقصد أي سوء نية من جملة "ساخنة زيك"، مؤكدا أنه لا يمكن أبدا أن يتم وضعنا في موضع المسؤولية ونسيء للإعلام. وبالنسبة لما تم تداوله مؤخرا حول رده على الصحفية في أحد المؤتمرات بقوله "أبقى تعالي وأنا أقولك فين"، أشار إلى أن رده كان تلقائيا وكان مقصده أن يشرح لها فعلا لا دلائل لحرية الصحافة، مضيفا أن الزميلة الصحفية قالت أن كلامه لم يفهم بشكل سيء أثناء المؤتمر، موضحا أن التفسير السيء يسأل عنه صاحبه أما صاحب القول يسأل عن نيته، مؤكدا أن الصحفية مثل أبنته. وقدم عبد المقصود، اعتذارا للصحفية وما تعرضت له من مضايقات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وفي سياق أخر أكد أنه قد نجح في تدبير 88 مليون جنيه لأصحاب المعاشات ومكافأة نهاية الخدمة في التليفزيون، وأنه قضى على قائمة الانتظار، مؤكدا أنه لا خصم لأجور العاملين في التليفزيون، مشيرا إلى أن هذا العام شهد ترخيص 22 قناة فضائية جديدة.