قالت حركة شباب 6إبريل ،إن تعنت النظام ووزير الداخلية مع معتقلي 6 ابريل،أصبح واضحا. وتساءلت الحركة في بيان أصدرته الخميس 18إبريل هل يعتبر معتقلونا علي هذه الدرجة من الخطورة في نظرهم لدرجة التدخل في عمل القضاء من جانب وزير الداخلية . وأشار البيان انه بعد حصول شباب 6 إبريل علي موافقة بعمل استئناف علي قرار حبس معتقلي الحركة وتحدد موعد الجلسة غداً وتحدد مكانها في دائرة شمال القاهرة بمحكمة العباسية تدخل وزير الداخلية في القرار وجامله وزير العدل وأمر بنقل الدائرة المكلفة بنظر الاستئناف من محكمة العباسية إلي محكمة التجمع الخامس ورغم ارتباط القضاة بجلسات في محكمة العباسية إلا أن وزير العدل أمر بتوفير سيارة لنقلهم وعودتهم مما يثير تساؤل هام عن ما يتم تدبيره للمعتقلين في الخفاء وما مدي النفوذ الذي يتمتع به وزير الداخلية ليتدخل في مكان إقامة الجلسة وهل يتعدي هذا التدخل ليصل إلي حد التدخل في حكم المحكمة .
واستنكرت الحركة إلي متي سيستخدم منصب وزير العدل للتدخل في عمل القضاء والزج به في عملية تصفية حسابات سياسية مع مجموعة شباب وطني كان لهم دور كبير في قيام ثورة أتت بهذا الوزير إلي منصبه؟.
وأكدت الحركة أنه برغم كل ما يحاك ضدنا سنظل نقدم أرواحنا فداء لقضيتنا ومبادئنا التي نؤمن بها والحبس الظالم والتنكيل ما هو إلا ضريبة تعودنا منذ 2008 علي دفعها بكل رضا وثبات.