أكد حزب النور فى بيان له اليوم الخميس 18 أبريل أن مصر ا?ن أحوج ما تكون إلى حالة مصارحة كاملة ووضوح يكشف جميع مواضع الخلل وكيفية علاجها . ويرى أن اعتماد أسلوب الضغط في ظل وجود سلطة تشريعية وتنفيذية غير مفهوم . وأضاف فى بيانه أنه مع كوننا قد نتفهم حاجة الرئيس إلى وجود تأييد شعبي ودعم سياسي عند اتخاذ القرارت الحاسمة ، فإننا ندعو إلى السعي لكسب تأييد الشعب عن طريق مصارحته والحصول على دعم القوى السياسية من خلال الحوار معها حول ا?ليات والخطوات التي تتطلب ذلك الدعم . ومن ثم يعلن حزب النور عدم مشاركته في الحشد لمليونية يوم الجمعة 19 أبريل 2013 . ويؤكد حزب النور أن عدم مشاركته في فعاليات الجمعة القادمة لا تعني على ا?طلاق رفض مبدأ التطهير ولا الانفصال عن مطالب الشعب المصري عموما والتيار ا?سلامي خصوصا ، وإنما يرجع عدم المشاركة با?ساس لعدم وجود آلية واضحة لتحقيق المطالب، ولعدم اتاحة الفرصة لأعداء الثورة لإشاعة الفوضي والقتل والتخريب والتدمير كما حدث في أغلب الأحداث الأخيرة. وأوضح الحزب أنه لا يمانع الحزب في إعداد قانون للسلطة القضائية بمشاركة القوى السياسية والشعبية والقامات القانونية والقضائية بشكل يضمن القبول الشعبي للقانون المعد ويسهل دخوله حيز التنفيذ دون عقبات. وأهاب الحزب جميع المشاركين وبالجهات الرسمية كوزارة الداخلية تحمل مسئولية ضبط وتأمين المظاهرات بما يضمن سلامته.