أقبلت فتاة في العشرين من عمرها على الانتحار بشنق نفسها بسبب معاناتها من مرض نفسي، وإقبالها على تناول العقاقير الطبية المخدرة للعلاج من المرض. كان مأمور قسم شرطة ثان الرمل، تلقى بلاغاً من الأهالي، يفيد بوفاة الفتاة داخل منزلها بشارع أحمد أبوسليمان، بدائرة القسم. وبالفحص تبين وجود جثة المدعوة "ج.ع.أ"، 20 سنة، طالبة، ترتدي كامل ملابسها، ومسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها، وبمناظرتها تبين إصابتها بسجحات حول الرقبة، وأثار جرح قديم بساعد يدها. وبسؤال والدتها، (ص.م.أ)، 71 سنة، ربة منزل، ومقيمه بذات العنوان، قررت قيام ابنتها بالانتحار بشنق نفسها بواسطة حبل متدلي من سقف مطبخ الشقة، وأنها كانت تعاني من مرض نفسي تعالج منه، وسبق لها محاولة الانتحار أكثر من مرة ولم تتهم أحد بالتسبب في وفاتها. تم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وتحرر المحضر، إداري قسم شرطة ثان الرمل، وجاري العرض على النيابة.