نظمت جمعية "إنماء" للتنمية الاجتماعية بالسويس ندوة حول مشروع "تطوير محور قناة السويس" حاضر فيها د.علي بسيوني عضو اللجنة الاستشارية لمشروع تطوير محور قناة السويس. وحضر الندوة أحد قيادات الجيش الثالث الميداني، وعدد من القيادات الشعبية والقيادات الحزبية ورجال الدين المهتمين بالمشروع. وأوضح د.بسيوني في بداية الندوة إمكانيات قناة السويس حيث يمر من خلالها 10% من حجم التجارة العالمية، وتحمل السفن المارة بالقناة ضمن قوافل الشمال والجنوب عبر أوروبا وشرق وجنوب شرق أسيا والأمريكتين بإجمالي 35 مليون حاوية في العام بما يمثل 20% من عدد حاويات العالم. لافتًا إلى أنها تحقق نسبة دخل منخفضة نسبيًا حيث بلغت نسبة الدخل من القناة في عام 2011 0.3 % فقط من العابرة للقناة. وأجرى عضو اللجنة الاستشارية بالمشروع مقارنة بسيطة بين جمهورية مصر العربية ودولة سنغافورة وفقا لإحصائيات 2010 للإمكانيات المتاحة لكل منهما لتشابه الظروف الاقتصادية بينهما. وأشار إلى أن عدد السفن المترددة على الموانئ المصرية بالبحر الأحمر والبحر المتوسط 26 ألف سفينة، بينما يبلغ عدد السفن المترددة على موانئ سنغافورة 127299. كما تناول المعوقات التي تواجه المشروع والمتمثلة في عدم امتلاكنا لميناء محوري عالمي، ولا منطقة لوجستية متقدمة، كما أن دراسات الجايكا لم تتناول محور قناة السويس كمحور تنمية، بما استدعى معه الضرورة الملحة لهذا المشروع الذي رفضه النظام السابق بدعوى عم قدرة مصر على تنفيذه